الفيلم قصه حقيقيه عن رجل الاعمال الالماني اوسكار شندلر ابان الحرب العالميه الثانيه عندما عرض علي قاده المعسكرات النازيه ان يستغل اليهود السجناء القادمين من بولندا ليعملوا بالسخره في مصنعه وبالفعل يقوم باستعبادهم واستغلالهم بصوره بشعه من اجل المال دون ان يكترث لما يفعله النازيين بهم خاصه مع قرار ترحيلهم الي معتقل اخر
ولكنه يستيقظ ضميره عندما يري نتائج مافعله والمعامله الغير ادميه والمصير الرهيب الذي ينتظر اليهود بعدما شاهد بعينيه المجازر وعمليات الاعدام القاسيه ويتفاوض مع المسئول عن ترحيلهم مقابل مبلغ مالي ويشتري جميع اليهود من النازيين ويقوم بتهريبهم سرا خارج بولندا وبعد انتهاء الحرب العالميه يفرج عنهم ويتم تقديمه للمحاكمه بتهمه انتمائه للنازيين من قبل محكمه العدل الدوليه
في نهايه الفيلم مشهد حيث الالاف من اليهود علي الحدود الروسيه ينتظرون الي ايه جه سيتم ترحيلهم والي اي وطن
فيقوم احد الجنود بالاشاره الي ناحيه الوطن العربي الي ناحيه القدس وفلسطين
عندما تم عرض الفيلم اثار ضجه كبيره في انحاء العالم كله وتعاطف العالم كله مع القصه المؤثره والاخراج المبهر والاداء العالي وحصل الفيلم علي 7 جوائز اوسكار وصنف ضمن افضل 100 فيلم في التاريخ
وتم تكريم سبيلبرج في اسرائيل عن هذا العمل
وحتي الان الفيلم الذي يبلغ مده عرضه 3 ساعات لم ولن يعرض في اي دوله عربيه ولا يتواجد الا علي النت فقط
بعد 12 عام تم تقديم فيلم munich
احداث القصه عام 1972 في المانيا اثناء دوره الالعاب الاوليمبيه
تقوم مجموعه فلسطينيه تدعي ايلول الاسود مجموعه مستقله باختطاف 11 لاعبا اوليمبيا اسرائيليا ويطالبون اسرائيل بالافراج عن المعتقلين الفلسطنيين
تبوء محاولتهم بالفشل ونتيجه لتدخل قوات الامن والجو المشحون بالخوف والتوتر يقتل الرهائن والمختطفين باكملهم علي الهواء مباشره في بث حي يشاهده العالم كله
تقرر رئيسه الوزراء جولدا مائير الانتقام وتصفيه منظمه التحرير الفلسطينيه التي تتواجد في جميع انحاء اوروبا بحجه ردع الارهابيين وحتي لا يتكرر ماحدث مره اخري ولدعم استقرار اسرائيل
تقوم باختيار فريق خاص علي راسه افنر الذي ينتمي لاب وام من مؤسسسي الدوله العبريه والذي شارك بنفسه في حرب 1967
يتم تكليف الفريق باقتناص ثاده منظمه التحرير وعلي راسهم المبر الرئيسي لعمليه ميونيخ علي حسن سليمان
الفيلم يصور الجرائم الوحشيه التي قام بها الفريق بحجه الانتقام وتصفيه الارهابيين والفارق الشاسع بين الانتقام الاعمي وتحقيق العداله كما يدعي قاده الاستخبارات الاسرائيليه
تنسال تيارات الدم في كل مكان ويقتل الابرياء من الفلسطنيين خاصه في المذبحه التي ارتكبت داخل الاراضي اللبنانيه بعدما تسلل فرقه من القوات الخاصه الاسرائيليه لتصفيه احدي مجموعات الفلسطنيين
مع مضي الاعوام لا تتوقف العمليه وكلما يغتال قيادي فلسطيني ياتي غيره ويستمر تيار العنف والدائره المغلقه التي لا تنتهي من الطرفين
كلما يقتل احدهم يسارع الاخر بعمليه جديده انتقاميه لا تتوقف ابدا مع انتشار رائحه الجثث المتعفنه
ومع مضي الوقت يتسائل افنر عن جدوي مايفعله وهل هذا فعلا مايريده الشعب اليهودي ان يقتل فقط لتحقيق الامام والاستقرار
هل العنف هو الحل وهل قطع الحوار مع الاخر هو الطريق للسلام؟
مشهدين للفيلم يعتبروا اهم مشاهده
الاول بين اافنر وعلي الفلسطيني في احد المخابيء وكلاهما لا يعرف الاخر
ينتقد افنر مايقوم به الشعب الفلسطيني من ارهاب وسفك للدماء وعن مطالبهمن الحمقاء بالعوده واسترداد الارض
المشهد الاخير افنر مع رئيسه الخاص في نيويويرك امام برج التجاره العالمي عام 1980
يرفض افنر العوده لاسرائيل التي لم تصبح الحلم الذي راوده وعن رفضه في الاستمرار في تلك العمليات وانه بريء منها ويرغب في تظهير روحه من الجرائم التي ارتكبها
وان تيار العنف لن يسفر الا عن ظهور جيل جديد من الاستشهاديين لن ينسوا الماضي
ويتم التركيز علي برج التجاره العالمي
الفيلم تم اخراجه ايضا بواسطه ستيفن سيبيلبرج بنفسه
واثيرت عاصفه من الجدل والانتقادات المتبادله من الجانب العرب والاسرائيلي يتم سبيلبرج بتشويه صورتهم وقامت اسرائيل بنفسها بمنع عرض الفيلم داخلها
ولكن جمعيه النقاد الامريكيين اعتبرت الفيلم من افضل اعمال سبيلرج الفنيه وتم عرض الفيلم في مصر والدول العربيه رغم حساسيه الموضوع وتباين الاراء
ورشح الفيلم ل 5 جوائز اوسكار لكنه لم يفز باي منها لموقفه السياسي المباشر
في عام 2008 تم عرض الفيلم الاسرائيلي الانيمتشن الوثائقي
الرقص مع البشير
الفيلم عن احد الجنود الذين شاركوا في اجتياح لبنان عام 1982 وقام بارتكاب المجازر مع زملائه في مخيمات الفلسطنيين ومخيمات صابرا وشاتيلا ويحاول ان ينسي الماضي لكنه يطارده في كل مكان علي هيئه اشباح القتلي
الفيلم فاز في مسابقه الكره الذهبيه كافضل فيلم وثائقي وان اعتبره البعض محاوله بتجميل وجه اسرائيل
عام 2005 تم عرض الفيلم العالمي الضخم باب الشمس
للمخرج المصري يسري نصر الله
وعن روايه الاديب اللبناني الياس خوري
القصه عن فلسطين ماقبل 1948 وفلسطين بعد النكبه
الفيلم لا يتحدث عن القضيه الفلسطينيه ولكنه يتحدث عن الانسان الفلسطيني بذاته
عن طموحاته واحلامه وعاداته وتقلليده
وعن الغربه والتغير الرهيب الذي لحق به نتيجه لنفيه بعيدا عن وطنه وارضه
وعن حنينه للعوده
شارك في انتاج الفيلم هيئات فرنسيه والمانيه متعدده وعرض في عده مهرجانات عالميه حاز علي احترام جميع الدول واشادت به مجله التايمز واعتبرته من اهم 10 افلام عرضوا في عام 2004
تيلغ مده عرض الفيلم 4 ساعات ونصف علي جزئين
للاسف عندما عرض في مصر لم يستمر الا شهر واحد فقط ولم يعرض حتي الان علي ايه قناه عربيه باستثناء شبكه الشتوايم
عام 2006
تم عرض الفيلم الفلسطيني الجنه الان
الفيلم عن شابين من مخيم جنين يعملان في ورشه ميكانيكا يمران يظروف اتقتصاديه صعبه واجتماعيه
احدهما والده كان من افراد المقاومه لكنه اتهم بالخيانه وتم تصفيته جسديا
يتم اختيار الشابين من قبل منظمه حماس لتنفيذ عمليه استشهاديه في تل ابيب
يفرح الشابين وخاصه انهما كانا بانتظار ذلك منذ زمن
لكن مع بدء التجهيز للعمليه يصيب الذعر احدهما ويقرر الفرار ورفضه لتنفيذ العمليه وعن مدي اقتناعه بجدوي مايفعله وعن الفارق بين الاستشهاد من اجل دخول الجنه ام انه يريد ان يموت هربا من ماضي ابيه ومن ظروفه الصعبه القاسيه
فاز الفيلم بجوائز في مهرجان متعدده وحصل علي جائزه الكره الذهبيه لاول مره لفيلم عربي كافضل فيلم غير ناطق باللغه الانجليزيه
وترشح للاوسكار لكنه لم يفز بها ولكنه فاز بشرف الترشيح
الصراع العربي الصهيوني ليس فقط علي كتب التاريخ وشاشاات الفضائيات
كانت هذه مجرد محاوله لمقارنه السينما بالواقع ولعل من يقرا تلك السطور يفهم مااريده وماحاول التوصل له
لا حزنا ولا فرحا
كعاشق خط سطرا في الهوي ومحا
قلب تمرس باللذات وهو فتا
كبرعم لمسته الريح فانفتح