الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الفتنه الكبري











يا مسعر الحـرب خـاف الله وخـلك فطـين
أهــــلي وأهـلك وقـود إلهــا إذا تلهـــــبه
تحصد من أرواح ناسي وناسك الأقربين
الأرواح والنـاس هي تاكـل وهي تشربه
عقــب المحبــة تعوضنــا بحقـــدٍ دفــــين
وتبـــاعدوا أهــــل ودي والشقى قرّبـــه

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

في نفق الثوره





بالطبع لن اخفي فرحتي بما حدث فانا كنت من المتمسكين بالامل باننا سنحرز الهدف الثاني رغم تشائم الجميع وقتها ولن اخفي اني فرحت بفرحه الجمهور ونزلت الي الشوارع لاحتفل معهم واشاركهم في سعادتهم


لكن مايدهشني اننا في كل مره نربح فيها هو المبالغه في الفرحه كاننا حررنا القدس او اسقطنا نظام مبارك او استرددنا حقوقنا المسلوبه وتم حل جميع مشاكلنا


مايدهشني هو رغم جميع مشاكلنا وبلائنا وهمومنا ننساها في وقت الفرحه وتجد الجميع يتالف في اخوه ومحبه وفرحه ويتوحدوا في صف واحد ليرفعوا اصواتهم بكلمه مصر الي عنان السماء بقوه مما يذكرني بفرحه نصر 73



حقا نحن شعب مسكين وطيب يبحث عن الفرحه والسعاده ويحاول ان يقتنصها باي طريقه حتي لو كانت بضعه دقائق قصيره لعلها تجعله يصمد امام مشقه الحياه في وطن حزين ومهموم منذ 30 عاما



الجمعة، 13 نوفمبر 2009

علي صوتك بالغنا





ليله غير عاديه قضيتها مع الرفاق ومع اكثر من 10 الاف شاب وفتاه في صحراء 6 اكتوبر نتذوق ونشارك ونحلي اذاننا وقلوبنا برمزين غنائيين عربيين عالميين يحملان رونقا خاصا حرك قلوب العديد منا وارتفعت اهاتنا في السماء وصراخنا مطالبه بحقنا في الغناء

رغم جو الحساسيه الذي يسبق المباراه الحاسمه التي اثارت كثيرا من التعصب بين بلدين شقيقين والكثير من الاحراج وتجاوز الحدود الا ان اغلبنا لم يكن ذاهبا لصراع في تفاهات كرويه لن تقدم ولن تاخر بل للمشاركه في حفل ذا طابع خاص يحمل في المكانه الاولي بصمه محمد منير الكينج كما يطلقون عليه الذي يحمل هموم المصريين الشباب واحلامهم البسيطه ويجيد التعبير عنهم رغم انه يغني منذ اكثر من 30 عاما لكن مختلف اعمار الشباب التي تواجدت تلك الليله اثبتت انه متواجد دائما في قلوبنا والرمز اللاخر هو الشاب خالد الجزائري قادما من صحراء الجزائر وعصريه فرنسا ليعيد لنا اغانيه الشيقه القديمه المميزه التي احببها اغلب جيلي مثل عائشه وديدي وعبد القادر والشابه بنت بلادي

ورغم سنوات عمره الخمسون لكنه كان شابا ينبض بالحماس ويثبت انه ملك اغاني الراي مهمها مر عليه من الزمن ويرقص ويثير جنوننا بحماس ويشارك الكينج في اكثر من دويتو غنائي فلكوري شعبي اثبت ان الاثنين رجلين من طراز خاص امتزجت ثقافتهم الموسيقيه لتبهجنا

رغم اني وحسن صديقي زو الاصول الجزائريه اتبهدلنا كما يقول المصريين في طريقنا من الهرم للسادس من اكتوبر لكننا اصررنا علي عدم افساد الليله والاستمتاع بها باي طريقه وخاصه عندما صادفنا بعض الرفاق الجزائريين هناك وان كنت اود ان اعتذر لهم عما بدر من بعض المصريين من اهانات وشتائم قبيحه تعصبا للكره

ثم ازدادت الصحبه مرحا عندما وصلت جماعتي عمرو وطارق والاخرون رغم انتظارنا منذ السابعه الي ال 11 مساء في انتظار صعود النجمين للمسرح الا ان كل صبرنا وتعبنا اختفي مع طلتهما السحريه

مايثير السخريه هو التنظيم الامني المميز لوزاره الداخليه وحرصهم علي عدم حدوث اي شغب هم والجهه المنظمه للحفل والتواجد الامني الكثيف من الرتب العاليه من الللواءات والشخصيات الهامه في الداخليه الا انهم لم يمانعوا في ان يتركوا الشباب يدخن الحشيش والبانجو بكل حريه اثناء الحفل لدرجه ان السماء اكتظت بروئح المخدرات كاننا نتواجد في الباطنيه لدرجه تثير الدهشه عن كم التنازل لكني علمت ان هذا هو المعتاد في حفلات محمد منير حيث ان اغلب الشباب يفضل التحشيش وعمل دماغ حلوه وكيييفه لكي يندمج في الحفل والحمد لله انه لم تحدث حالات تحرش جنسي ولا تجاوزات بل اكفت الفتيات من اغلب التيارات سواء محجبات او لا بتدخين السجائر المحشوه مشاركه برفاقهم الشباب رافعات مبدا الليله تهييس وتزبيط


محمد منير لن اتحدث عن اغانيه ولا عن حاله اببهجهه والحماس التي انتابتني وجعلتني ارقص بنشوه مع الاخرون بطاقه غير عاديه تتدفق في عروقنا لعله الكبت ولعله حرمان ورغبه في الخروج عن المعتاد لكني لم استمتع كما استمتعت بتلك الليله حتي بعد ان انهيناها في الثانيه ونصف وانطلاقنا في طريق العوده علي طريق المحور في السياره بينما انغام اميمه خلف الشاميه تنساب الي اذني وانعس بضعه دقائق اعوض بها الساعات القادمه قبيل سفري للمؤتمر

ارجو ان تمر المباره علي خير وسلام مثلما مرت الحفله وان نتقبل اخواننا بكل حب مهمها كانت النتيجه وان كنت اشك في ذلك

where the wild things are









in the memory of our sweet painful childhood

السبت، 7 نوفمبر 2009

in never never land



يوم جميل

ناس جميله

صحاب جدد صحاب قدام

قمه النشوه

موسيقي عمر خيرت شغاله في ودنك مع صوت فيروز وديدو

احساسك ان اليوم ده كان حلم ونفسك مايخلصش

تغسل نفسك من حاجات قديمه وتجددها بحاجات احلي ومليانه امل اكتر وتعرف انت المفروض تعمل ايه بالظبط

تلف مابين التراث القديم لمصر المهجوره وعصريه الالفيه الجديده وسحر النيل

وفي الاخر بعد ماتصحي تقول لنفسك هو ده كان حلم ولا علم؟

فتضطر انك ماتخرجش من البيت علشان جمال اللي حصل مايتبخرش لما تطلع الشارع الحقيقي بواقعيته المفرطه


الأحد، 1 نوفمبر 2009

ذا مازر فاكرز




كان من المفترضان اكتب هذا البوست عن جنازه دكتور مصطفي محمود البارحه الذي اثر علي تكويني الثقافي والديني انا وجيلي كله و للاسف تجاهلته وسائل الاعلام والي هذا الحين لم اجد جهه مهتمه بالخبر او نعت العالم العظيم رغم ان الرجل كان تراث حضاري نفتخر به كمصريين وتفتخر به وزاره الاعلام الحكوميه لانه اضاف لها تحف خالده اثرت في وجدان وثقافه المصريين.
لكني بالصدفه شاهدت مؤتمر الحزب السنوي وبالصدفه سمعت كلمه احمد عز عن تحسن اوضاع المعيشه والعداله الاجتماعيه وعن المليون مصري الذين اشتروا سيارات جديده وعن الانتاج اتلاقتصادي المزدهر وبالطبع الاشاده بانجازات جمال مبارك والتنديد بالمعارضه وبالطبع انهي الخطاب انه من اجلنا جميعا
فلم اتمالك نفسي واخطو بكلماتي تلك الي احمد عز وصفوت الشريف وجمال مبارك لاقولها لهم مدويه ومجلجله وصادقه
حمرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا