السبت، 30 نوفمبر 2013

sweet sadnees november



لا ادري لما اخترت ان اصور تلك اللقطه من ذلك المكان الساحر علي النيل المقابل لابراج نايل سيتي في الضفه الاخري
ربما لانه يذكرني بمشهد عمرو واكد في فيلم جنينه الاسماك عندما كان يتحدث الي تلك المذيعه ليلا يحكي لها عن نفسه وعن اعماقه وظلماته وهي تستمع له في صمت 

..............


لا ادري لما يطلق البعض عن نوفمبر بانه سويت ولطيف هل تاثرا بفيلم كيانو ريفز ام لان نوفمبر فعلا جميل؟

بالنسبه لي نوفمبر يحمل لي الالم وذكريات كريهه وكئيبه علي مدار 3 اعوام سابقه 

ربما الحسنه الوحيده فيه انه يحمل بدايات عبق الشتاء ويثير في النفس بعض الشجن

اوله حالم واوسطه مؤلم واخره رضا بما قسمه الله لك

......................

......................
السعاده هي ان تتخلي عن ما تريده لاسعاد من تحبه حتي لو كان علي حساب رغباتك وسعادتك 

السعاده ان تري الاخرين سعداء وقد شاركت في ان يصبحوا علي تلك الحال

السعاده ان تطمئن عليهم وقد ارحت ضميرك 
السعاده ان ترد الجميل الي من ساندوك من قبل 
السعاده ان تتذكر من رحلوا الي القبور وتوفي حقوقهم عليك 

السعاده ان تكتشف ان الثوره لم تمت في قلبك بعد ومازالت قادرا ان تقول هنفضل ثورجيه لحد مانوصل للحريه

السعاده ان تلم شمل اصدقائك في مكان رائع مع موسيقي صوفيه تسمو بروحك 

السعاده ان تشم انسام الشتاء ليلا لوحدك وانت تتنزه قبيل الفجر 

السعاده ان تعشق شخصا وتكتم عنه هواك ويشغل حيزا كبيرا من قلبك وتكتفي بان تراه بقربك وتمنع نفسك عن البوح 

ان تنظر اليه وتسبر اغواره ان تراه علي سجيته معك وصادقا معك 

ان لا تشعر بمرور الوقت وتتمني الا تغادره 

ان يذهب بك الي مكان ساحر ليفرغ مايمليء روحه معك وتستمع اليه فقط وتنصت وتكون علي اهبه الاستعداد ان تظل تنصت اليه  حتي اخر الزمان 

.............
 
نوفمبر  

حيث الخوف والعزله 

الخوف من خوض تجارب اخري الخوف من تكرار الماضي الخوف من الفشل الخوف من ان تتمسك بامل جديد 

العزله في ان يدعك الاخرون لشانك ان يهتموا بامورهم ولا يتدخلوا في حياتك ان تكتفي بان تجلس في غرفتك المظلمه تتابع العالم من علي صفحتك الاجتماعيه وانت تستمتع الي الراديو حتي يغلبك النعاس 

العزله بان تمنع الناس من مساعدتك او حل مشاكلك 

العزله بانك تشعر بالوحده لكنك راض بها 
تختارها بارادتك وتتحمل مسئوليتها

.................


رغم كل ذلك  تتبقي حسنه وحيده في نوفمبر ولسخريه القدر كانت في اخر يوم له

تلك الحسنه هي الصدفه التي قادتني الي ذلك المكان في الصوره التي بالاعلي  "بصحبه صديق  او علي ماعتقد حتي الان انه كذلك"



الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

قصه موت معلن







مع الاعتذار لجابريل جارسيا ماركيز عن سرقتي لعنوان روايته

.......................

في يوم 15 سبتمبر مع خالد وطارق وبعض الاصدقاء في نايل سيتي بعد انتهائي من مشاهده فرش وغطا بدات اتذكر كل شيء وادركت كل شيء

............................



صديقتي العزيزه


ان كانت النهايه اقتربت مع بدء العد لتنازلي فاود ان تعرفي ياعزيزتي انك من افضل اشياء حدثت لي طيله الشهور الماضيه

اجازه الساحل الشمالي ورحله الواحات وشهر رمضان وفيلم جرافيتي وليله عيد ميلادي بفيلم فرش وغطا ويوم وقفه عرفه
 
اعلم ان لقائنا تاخر وان فرصي ضعيفه  امام ان احتل مكانا في قلبك لكني لا اكترث البته 

الحقيقه التي لا تدركينها انه بفضلك تجاوزت تلك الفتره المؤلمه لكنك لا تدرين ذلك لانك لم تتعمدي ولم تتدخلي بشكل مباشر

اتذكرين تلك الليله عندما كنت ساهرا في ذلك المقهي امام شاطيء الاسكندريه  في اواخر ابريل بينما الدخان المفهم برائحه التفاح ينتشر في خياشيمي 

كنت نصف انسان لا ادري مالذي يجب ان افعله بعد ان كنت متخيلا ان حياتي انتهت استيقظ مثلما اصحو لا افرق بين الايام

حكيت لي قصتك في الصمود وصبرك وتعجبت ان هناك مازال اشخاص قادرين علي الصمود 

وتذكرت اني كنت دائما منجذبا لك منذ مايقرب من خمس اعوام لكن الظروف شغلتني ومضت بي الايام لكني كنت مازلت اتذكرك

كنت في تلك الليله استمع الي موسيقي فيلم oblivion  وكنت ابغي فعل اي شيء لالقي بالمرحله السابقه في طي النسيان

 
 نعم اعلم انه ليس هناك مكان لي في قلبك لكني لم اطلب منك ان تبادليني تلك المشاعر بل لاصدقك القول اني ايضا لا امتلك مشاعر لاي شخص فقط انا اشعر بالراحه معك واكون سعيدا عندما اراكي 

اشعر بان الكون يشرق بمجيئك ويظلم برحيلك

ارغب في قضاء مزيدا من الوقت معك ارغب في الاستماع اليك

يعجبني جموحك وتصرفك علي سجيتك وعدم تناقض شخصيتك وتصرفك علي فطرتك

يعجبني فيكي انك محاربه ولا تياسي وقوتك 

يعجبني فيكي نضوج تفكيرك وذكائك الحاد وقدرتك علي التصرف وحسم الامور

ويعجبني انك تعرفيني مايجذبني اليك ومع ذلك لم تتغيري من ناحيتي ومازلتي تعتبريني صديق وذلك اثلج صدري 

ربما لا اكون مثل امنيتك بان تقابلي شخصا مذهلا وربما لا اكون اشغل حيزا من تفكيرك
ربما لا اكون مثل حبك الاول وفشلت في ان احل محله

وربما لا اصلح لك  ربما لم افكر جديا في انك قد تنجحي في ان تبعثي قليي من جديد من رماد قديم كالعنقاء

قد عرفت اخريات في تلك الشهور لكن الغريب انك الوحيده التي نجحت في ان يصبح عندي امل ورغبه في الحياه 

ترددت كثيرا في ان القاكي واعرف ان لقائنا لن يقدم ولن يؤخر 

اتمني فقط ان تصبحي سعيده وان تحققي ماترنو اليه وان تصبحي مع شخص جدير بك فانت لا تدركي قيمه نفسك 

اما انا فاعلم انك تعزيني كصديق حميم وانك ترغبين في رؤيتي بحال افضل وان اجد من يلائمني 

لا تكترثي بحالي ارجوكي فمصيري قد حدد واتجه اليه بكل ثقه فقط هي مساله وقت 

اعلم انك تكرهين الثوره ولك اسبابك واعلم ان حال الوطن لم ينصلح ولن بثوره او خلافها

لكن كان هناك امل منذ عامين في ذلك الشارع الضيق ...محمد محمود كان هناك املا وتصميما واراده 

كنا سنتخلص من العسكر ومن باقي تراث نظام يوليو ومبارك 

كنا سنحكم نحن بانفسنا هذا الوطن نجن جيل الشباب ذلك الجيل الذي هرم وكاد ان يندثر لولا خسه الاخوان ونداله الشعب

مالا تعرفينه انه ماكان لنا ان نرحل من ذلك الشارع كان يجب علينا المواصله كان يجب علينا ان نتتصر ونكمل الطريق لكننا خذلنا رفاقنا وتراجعنا خذلنا الشهداء 

اجل ادرك ان مالذي يجبرني علي العوده الم اقل انه لم اعد اكترث لاي شء خاص بهذا الوطن وتلك الثوره المشئوومه

لكن تلك الذكري بحد ذاتها تختلف لانه كان مقدرا لي الموت هناك لكني هربت من القدر وصنعت قدرا اخر لي مازلت اخبط فيه حتي الان واخذت منه هدنه منذ 30 يونيو 
مكتوب لي ان اموت هناك اعلم ذلك واشعر به جيدا 
 كان المفترض ان تكون نهايتي هناك واتخلص من كل هذا العبء الذي يثقل كاهلي منذ ثلاثه اعوام 

كان مكتوب لنا ان نصلح مافسدناه  فان فشلنا فالموت مصيرنا لكننا لم نمت هربنا منه وعشنا بعده في عذاب ولوم وجلد للذات 

شئنا ام ابينا سنعود وليجهزوا علينا لاننا سنصبح عقبه في طريقهم سواء ان شاركنا في تلك الذكري ام لا 
وان كنت لا انتوي لكنني اشم رائحه المقابر 
 

ليس هناك شيء يتعلق بك ولا لك اي ذنب في تلك العوده لكنني بالفعل حققت كل شيء كنت ارغب فيه وكل شيء يعود كظاهره الديجافو كاني اعود الي 12 عاما الي سبتمبر 2001 

انا سعيد قد رايت اغلب من ارغب في لقائهم وقضيت وقتا ممتعا معهم جميعا 

اقسم لك اني راض ولا باستطاعه احد ان ينقذني من مصيري لا انت ولا انا ولا اي شخص 

 

هل تعلمين اني انام كل يوما علي موسيقي موجه حاره واحلم بان امي ستموت قريبا؟
اني ادعو الله ان يجعل يومي قبل يومها 

لا اتخيل ان اكون سببا في موتها بحسرتها علي وهي تراني مازلت اعيش في الماضي 

احاول ان امثل اني سعيدا واني حرا واني راضي بحالي 

لا تدري اني اجهز كفني للرحيل وان كنت اتمني لو اموت في فراشي 

اعلم ان نهايه الوطن قريبه ايضا وربما عالمنا كله  ولست متشائما لكن عالمنا لم يعد تحمل كل سخافات البشر وكل هذا الكره والحقد والصراعات الدمويه 

اعلم انه مالذي يجعلني اسعي للموت لكني لا اسعي له بل اسهل واختصر الطريق علي قدري 

صدقيني انا لا يوجد لي مكان في ها العالم ولن يشكل غيابي فرقا كبيرا 

بل ساكون في منتهي السعاده بالرحيل  .... 

لا لن اشارك في تلك الذكري لاني فقدت الروح الثوريه منذ زمن طويل لكني اعلم بان نهايتي صارت وشيكه 

جل ماطلبه منك ان قرات تلك السطور ان تكملي حياتك وتعيشي سعيده ولا تندمي علي لحظه اضعتيها وامنحي من ترينه مناسبا لك فرصه في ان يخترق اسوار قلبك ولا تتسرعي ولا تكترثي بكلاما عن قطار العمر الذي يفوت 

من فاته قطار العمر هو انا بالتاكيد وفاته فرصا واضاعها لكنك مازال امامك فرصا اكثر مما منحت لي 

ان كنت تعتبريني صديقا عزيزا مثلما اتمني اسمعي نصيحتي وننفذيها فالشيء الوحيد الذي يستحق ان نحيا من اجله هو ان نجد من يحبنا ونحبه ونعيش معه 


اؤمن بان كل موت يصاحبه مولد حياه جديده 

تلك سنه الكون 
واؤمن بان رحيلي سيجعل الكون افضل 

ربما في عالم اخر قد نتقابل انا وانت في ظروف افضل ربما نحكي عن ماكنا سنفعله ان كان مقدرا لي ان اراكي مره اخري

 


 
 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

try to survive



Captain Richard Phillips: There's got to be something other than being a fisherman or kidnapping people.
Muse: Maybe in America, Irish, maybe in America

..............

وانا ابحث عن صور لمشاهد من فيلم كابتن فيليبيس علي جوجل وجدت صورا كثيره لفيلم جرافيتي او الجاذبيه ضمن دائره البحث واندهشت لكني بعدها بقليل فهمت 

كلا الفيلمين يتحدثان عن النجاه وغريزه البقاء والتمسك بالحياه مهما كانت الظروف او الاوضاع 

كلا الفيلمين يتحدثان عن محاولات البشر للخروج من ازماتهم سواء كانت برا او بحرا او جوا او حتي داخل انفسهم

قط نياس في اللحظات الاخيره ونقرر الاستسلام لكن هناك اسباب تجعلنا نحاول مره اخري مثل امتلاكنا لاشخاص نحبهم واسره نخشي عليها ونرغب في العوده اليهم 
......

بغض  النظر عن التلميحات السياسيه العديده في الفيلم بوضع القراصنه الصوماليين اواستعراض القوه العسكريه الامريكيه الضاربه او محاوله وضع حوار وخط اتصال بين الجانبين بشكل انساني

الا ان المشهد الاخير لتوم هانكس بعد نجاته وحتي وصوله الي  البحريه الامريكيه من اروع اللحظات التي مرت عليا ولم ااتمالك نفسي وبكيت بشده لتاثري بحالته الصادقه وهو غير مصدق لنفسه انه استطاع النجاه وسيعود الي اسرته مما بلا شك سيرشح للاوسكار هذا العام