3 مشاهد
المشهدالاول
عشرات من السيارات تدخل الي الاسكندريه محمله بشباب وناشطين سياسيا من شتي انحاءمصر متوجهون الي الاسكندريه ومعهم قيادات ورموز وطنيه مثل الدكتور البرادعي واعضاء الجمعيه الوطنيه للتغيير
وينضم لهم ابناءالاسكندريه الغاضبون الحزني علي فقيدهم شهيدهم ضحيه الداخليه وضحيه النظام
المشهد التاني
استعدادات منذ يوم الخميس في حي الكوربه بمصر الجديده لمهرجان كل عام
المشهد التالت
حزم حقيبتي واحتياجاتي للذهاب مع احد اصدقائي للمشاركه في وقفه الاسكندريه بعد تاكيدي علي صديقي السكندري احمد ماجا اني ساقابله امام مسجد سيدي جابر الشيخ
المشهد الرابع
مئات من الشباب المصري ينسق بينهم البعض لوقفه صامته في جميع محافظات مصر علي كورنيش النيل
تلتبس الظروف وتظهر احداث ادت الي تاجيل سفري للاسكندريه مع عطل اصاب محمولي
وزحام خانق ادي الي تعطلي في الطريق وكثافه امنيه في انحاء القاهره
ولا استطيع التواصل مع العالم الخارجي الا بصعوبه
افقد اعصابي واصاب بالاكتئاب مع سماعي عن الاعداد الضخمه التي شاركت في وقفه سيدي جابر والتي وصلت الي 5 الاف غاضب يقودهم الرموز المعارضه لتشهد الاسكندريه يوما عظيما لم تشهده القاهره في اي نشاط سياسي من قبل
اشعر بالامل اخيرا تحركت الجماهير اخيرا بدات الناس تستفيق من خوف مزيف من نظام فاسد ظالم
ابتهج وانتعش وانزل الي الشارع وكلي امل ان يتعاطف المنظمون مع مهرجان الكوربه مع مايحدث من احداث جسيمه في الوطن وياجلوا الاحتفال
لكن الاحتفالات بدات والفرق الغنائيه صعدت علي المسرح والموسيقي اخذت تدوي والشباب يرقص والجميع سعداء
بالطبع لست ارغب في افساد جو البهجه الذي انتشرفي انحاء الكوربه لكن كنت محبط ان تلك الاالاف من سكان مصر الجديده لا يشاركون ذلك الحدث العظيم الذي اخرج الاف من الشعب المصري ليعلن رفضه للنظام واساليبه وقمعه
اقف قليلا مع الناس احاول ان اندمج معهم لكن بلاجدوي فارحل مع صديقي واقرر متابعه اخبار اليوم العظيم في الاسكندريه مع احترامي لمن احتفلوا في الكوربه لكني كنت اود ان يتم ذلك الاحتفال في يوم اخر
......................................
عن بنتين من مصر
رغم معرفتي ان الفيلم كئيب ومؤلم وقاسي قررت دخوله مع خالد والغريب انني لم اج عليه اقبالا الا من الفتيات فقط ولم اجد اي شاب في السينما باستثنائي انا وخالد واضحكني تعليق فتاه قالت لي
احنا داخلين الفليلم علشان نطلع ناكلكم بعده
مما اثار خوف صديقي ان تصب النساء غضبها علينا انتقاما من مجتمع الرجال
ولكن الفيلم ابعد من ذلك بمراحل
الفيلم عن وطن ضاق باهله ولم يسمح لهم بمعيشه كريمه
عن حكومه فاسده طاغيه اتلفت احلام ملايين الشباب المصري
عن الاطباء المهضوم حقهم والمحلين بهموم واثقال يستحيل علي بشر ان يتحملها
عن الداخليه التي تحمي النظام وراس النظام من اي شخص يسب في ذاتها الالهيه او يقترب من الخطوط الحمراء
عن الفتاه المصريه التي تعاني من العنوسه ومن نظره المجتمع لها ومن تحطم احلامها
عن فشل مشروع الام المصريه التي تكابد الاهوال
عن الشباب المكافح الي تغلق امامه جميع الابواب لكي يسعي الي رزقه
عن استحاله العيش في مكان يدعي مصر
عن شعب مهموم دائما وفرحته قصيره وحزنه ابدي
عن الشباب الذي يغرق ليهاجر بعيدا عن وطن محتضر
عن الشباب الذي كره الوطن واقسم علي عدم العوده له
عن الشباب الذي فسد عقله بمعايير المجتمع الجديده
عن شباب يعذب في المعتقلات
عن شباب ينافق السلطه من اجل مصالحه
عن توجهنا للدين هربا من مشاكلنا الاجتماعيه ورغبه في تضييق الحياه علي الاخرين عملا بمبدا فلاهدم المعبد علي الجميع
عن كبت جنسي حقيقي وعن فقداننا للعواطف وللحب وفشل اي علاقه حب او ارتباط بسبب المجتمع والنظام
عن كابوس رهيب لن نستيقظ منه ابدا
عن بلد سقطت في منحدر ليس فيه رجعه
عن الياس
فيلم بنتين من مصر فيلم رائع لكن لا انصح احد بمشاهدته لانه سيبكي كثيرا مثلما فعلت بسبب هوان حياه الانسان وعدم قيمته للاخرين
اعتبره اقسي فيل مشاهدته في حياتي ولن يشعر به الا من حاول ان يكافح في الوطن وتم لفظه وتم طرده
اخيرا ارجو ان اكون لم اسبب احباطا لاحد