في احد مشاهد الفيلم يمشي احمد حلمي بالسياره في وسط القاهره لاول مره منذ عشرين عاما واغنيه داليدا تدور
حلوه يابلدي بينما يستعرض لنا المخرج كم العشوائيه التي اصبحت في شوارع القاهره الكئبيبه المميته
ويندهش حلمي ماذا اصاب البشر ؟ لما الكل يمشي متخبطا في مساره ولما تلك الفوضي؟
...................
في مشهد اخر يصرخ حلمي في الاسره المصريه التي استضافته مخرجا كل كبته مما لاقاه في تلك البلد
بلد يصبح فيها الشعب في خدمه من يملكون السلطه والنفوذ والباسبور الاجنبي
بلد من يهان فيه المرء ولا يستطيع ان ياخذ فيه ابسط حقوقه لانه ببساطه يتنازل عن حقوقه
بلد من يجد الجميع مشقه في الحياه ورغم ذلك صامدون وصابرون
بلد من يتعدي فيه الشباب سن الثلاثون بدون تحقيق مستقبلهم وبدون زواج
بلد تقتل الامل والروح والطموح وتسود فيها السلبيه والانهيار الاخلاقي وامراض اجتماعيه فاسده
ثم ينتهي الفيلم باغنيه لريهام الحكيم جميله خاصه مع الاخراج الفني لبعض الصور التي تلخص المصريين وبلدهم
فنتسائل
هيا فيها حاجه كده؟ حاجه مالهاش اسم ولا طعم مخليانا قاعدين فيها ومستحملين قرفها؟
................
سمه كما شئت كوميديا سوداء واقعيه مفرطه ضحك حتي البكاء
لكنك ستحترم العمل وتحترم الفكر لانه وازن الرساله التي اراد ايصالها حتي لو كان العمل به بعض السقطات الفنيه البسيطه وتعثر
لكن تسائلي انا في منطقتين
هل في يوم من الايام ساصمد في تلك البلد اما اقرر الحصول علي باسبور اجنبي
والثاني هو هل لو داليدا عادت للحياه ستغني مره اخري لمصر؟
حلوه يابلدي بينما يستعرض لنا المخرج كم العشوائيه التي اصبحت في شوارع القاهره الكئبيبه المميته
ويندهش حلمي ماذا اصاب البشر ؟ لما الكل يمشي متخبطا في مساره ولما تلك الفوضي؟
...................
في مشهد اخر يصرخ حلمي في الاسره المصريه التي استضافته مخرجا كل كبته مما لاقاه في تلك البلد
بلد يصبح فيها الشعب في خدمه من يملكون السلطه والنفوذ والباسبور الاجنبي
بلد من يهان فيه المرء ولا يستطيع ان ياخذ فيه ابسط حقوقه لانه ببساطه يتنازل عن حقوقه
بلد من يجد الجميع مشقه في الحياه ورغم ذلك صامدون وصابرون
بلد من يتعدي فيه الشباب سن الثلاثون بدون تحقيق مستقبلهم وبدون زواج
بلد تقتل الامل والروح والطموح وتسود فيها السلبيه والانهيار الاخلاقي وامراض اجتماعيه فاسده
ثم ينتهي الفيلم باغنيه لريهام الحكيم جميله خاصه مع الاخراج الفني لبعض الصور التي تلخص المصريين وبلدهم
فنتسائل
هيا فيها حاجه كده؟ حاجه مالهاش اسم ولا طعم مخليانا قاعدين فيها ومستحملين قرفها؟
................
سمه كما شئت كوميديا سوداء واقعيه مفرطه ضحك حتي البكاء
لكنك ستحترم العمل وتحترم الفكر لانه وازن الرساله التي اراد ايصالها حتي لو كان العمل به بعض السقطات الفنيه البسيطه وتعثر
لكن تسائلي انا في منطقتين
هل في يوم من الايام ساصمد في تلك البلد اما اقرر الحصول علي باسبور اجنبي
والثاني هو هل لو داليدا عادت للحياه ستغني مره اخري لمصر؟
هناك 32 تعليقًا:
شفته تاني يوم عرض
وكتبته عن ريفيو بس لسه الاسبوع اللي جاي
فيلم حلو بس في كام ملاحظة كده
بس حلمي اداؤه لا يعلي عليه بجد
واغينة فيها حاجة حلوة ؟
بجد رائعة
بس تقريبا الجملة اللحنية منقولة
بس بحاول اتاكد عشان مجيش علي عمر خيرت :):)
لانه حبيبي
فيلم رائع جدا
أظن أنهالن تغني فمصرالتي غنت لهاسابقآ ليست هي مصر الأن ..!
الفيلم ده هايل
بس صراحه غاظتنى النهايه
مفتعله علشان ما تزعلش اللى فوق
هههههههههههههه
اصل مش ممكن حد عانى المعاناه دى و يرجع تانى
فعلا هو بيتكلم لغه مش لغتنا
و تفكير مش تفكيرنا
علشان كده ماكانش المفروض ان النهايه تكون كده
انا مواطنه مصريه و ليه حقوق ههههههههه و هندسه و صيدله و تربيه
هههه
الفيلم عجبنى جداااااااااا
ومن اجمل الافلام اللى عملها حلمى
شكرا لك عزيزي على هذا العرض الشيق للفيلم وتحية لك
هو من اعلانات الفيلم حسيت انه له هدف عموما كل افلام حلمى بعتبرها بتناقش قضايا كويسة
قريب هشوفه
شكرا يا دوك
هموووووووووووووت واشوفه بقى
ملعون ابو الامتحانات على ابو الماجيستير
احمد حلمى زمانه مستنينى اشوف فيلمه عشان اقوله انه حلو وجميل وامور فهو هينبسط بقى نيااااااهاهاهاااااا
هشوفه وابقى اقولك
المدونه لم تترك لى الخيار للقراءه وكلما احاول يطلع لى امر ويقول ان النت فاصل وانتهزت فرصة التعليقات وفتحتها بدون ان تتاح لى فرصة القراءه
تحياتى دكتور
أهلا يا دكتور
لم تقل رأيك في اختيار عنوان الفيلم عسل أسود هل تراه معبرا عن مصر، واضح انك مقتنع بعنوان جواز سفر مصري
لم ارى الفيلم ولكن بحب دايما أقرأ النقد بتاع أى قيلم في الجرائد قبل رؤيته وطبعا مش بنسى عرضك، حسيت ان عرضك كان مختصرا جدا أو كانه لم يعجبك
تحياتي
شكل كده الفيلم ده هيتحرق قبل ما اشوفه
:(
دوله
مستني الريفيو هو طبعا فيه فلتات موجوده اكيد بس كمجمل هو فيلم كويس جدا
شارم
متفق معك
افروديت
هي اصلا مش هيعجبها الحال
صيدله
انا مواطن مصري ومعنديش اي حقوق مصريه وبتنفخ
مي
هو ممثل بيعمل افلام مختلفه
ام الخلود
نورتيني يافندم ومستني رايك
قطه
هيعجبك فيه مشهد عايزك تنركزي فيه بتاع الحجاب
انجي
فكك من الماستر ده تضييع وقت خليكي في المضمون
فشكوول
شوف الفيلم واابقي قوللي رايك
داليا
لا العنوان حلو بس بالنسبه لي موضوع الجواز السفر ده مهم لاني بعاني منه شخصيا فعلشان كده متمسك بالعنوان الاصلي
ماكتبتش عن الفيلم كتير لاني كتبت عن اهم اللي طلعت منه بالفيلم ومش عايز احرقه لحد
الفيلم عجبني طبعا تاني فيلم يعجبني الصيف ده بعد هيليبوليس ادخليه وشوفيه علي ضملانتي
ماجي
الحقيه فرصه قبل الزحمه
مشوفتش الفيلم للأسف
بس ناوية ان شاء الله
بحترم احمد حلمى و دماغه
و قريت كذا نقد ليه
و عجبنى جدااااا
اسم الفيلم
لأن مصر فعلا عسلها حلو و مكرر
.. بس للأسف
اسود
لكن هوه ينفع
متحبهاش ؟!!
معرفش ممكن اكون حالمة و رمانتيكية شوية بس انا شوفت منها
حاجات وحشة كتير برضو ...
و قادرة افصل دايما
ما بين مصر الناس و الشوارع و التاريخ
و بين مصر النظام و الحكومة
و الفساد
دول حاجة
و مصر حاجة تانية
و لهذا يتهيألى ان داليدا لو لسه عايشة كانت هتغنى تانى
و عاشر يا دكتور
وبعدين كل مرة
ببقى عاوزة اسجل اعجابى
بموسيقى مون ريفر .. و بنسى
اصلى من عشاق الراجل دا
وادينى سجلت اعجابى اهو
تحياتى ليك
مشفتش الفيلم يا دكتور
بس واضح إنه كويس .. ومش تافه
لإن آخر أفلام لأحمد حلمى حقيقى كانت متميزة
هشوفة قريب إن شاء الله
فاتيما
الناس بقت وحشه من كل حاجه بقوا مبوظين كل حاجه يافاتيما انامنكرش فيه ناس كويسه بس الباقيين بقوزا وحشين
النظام حاجه والشعب حاجه تانيه
بس ياتري هل هنعرف نرجع نحب بلدنا زي زمان؟ عل هنصونها وننتمي لها؟
زهره
هيعجبك شوفيه
اخي العزيزانا لم اشاهد الفيلم حتى الان ان شاء الله اراه قريبا خاصة بعد عرضك المشجع
بالنسبة لتساؤلاتك كثرة المشاكل تجعلنا نفكر في الرحيل قد نرحل ولكن يظل لدينا حنينا جارفا للعوده عندما توضع بين خياري تحقيق احلامك التى ترى انها لن تكون هنا وبين البقاء ستختار الرحيل ولكن يبقي السؤال هل ستتحمل حياة الغربة وصعوبة تحقيق الحلم هناك هذه الاجابة هي التى ستحدد
اما عن داليدا اظن الاغنيه ستكون مختلفة عندما ترى اطنان القمامة والمجارى والهواء الملوث والاكل المتسرطن فمن العبث ان تقول حلوة يا بلدي وإلا ستفقد جمهورها للابد اظن الاغنيه ستكون (جمالك راح فين يا بلدي)
_________
بالنسبة لاسامة انور عكاشة الراجل ده ماكانش بس كاتب دراما هايل لاء كأديب وكاتب قصة قصيرة فلا يشق له غبار
هو بدأ ككاتب قصة قصييرة اصدرها وكان مازال في السابعة والعشرين لم يلتفت إليها النقاد ولم تحدث النجاح الذي توقعه وبعد فترة قرأها احد كتاب السيناريو فاخذ قصة منها وحولها لسهرة تلفزيونية فاحدثت نجاحا مدويا فاستغرب اسامة وقرر بعدها ان يتحول لكتابة الدراما لان حلمه كان وصول افكاره للناس فقرر ان تصل من خلال الدراما بعد ان عجز الادب وبالفعل استقال من عمله الوظيفى وتفرغ للدراما وعمره لم يتجاوز الخامسة والثلاثين بعد وكانت مغامرة ومجازفة كبيرة منه لانه متزوج ولديه اسرة واولاد وليس لديه اي دخل غير مرتبه الحكومي ولكنه كعاده اي مبدع اصيل خاض المغامرة وكسب الرهان وصنع لنا اعماله الجميلة هذه
على فكرةخاض اسامة تجربة السفر للخليج فسافر للعمل في الكويت ولكه لم يستطع التحمل وعاد إلى مصر وقال عرفت في الغربة كيف يذل الانسان نفسه ويقتل اخيه وكيف تمتهن كرامة الانسان من اجل الحصول على المال
ولكن رغم عبقرية اسامة الدرامية ظل عشقه الاول للادب وهو بنفسه صرح كثيرا انه لو كان الادب مقروءا في بلادنا لما فكر في الدراما وكان ينوي بعد ان ينتهي من المصرواية ام يتفرغ للقصة القصيرة قال في ذلك انع قدم كل ما لديه في الدراما وانه مشتاق للعوده لمعشوقته الاولى القصة القصيرة
اعتذر للاطالة ولك كل محبتى وودي
يا لهوى ؟!!
آه طبعااااا
ليه لأ يا دكتور
طب نروح بعيد ليه ؟؟
بلاش اعممها
و اخلى المسألة جزئية
عالم التدوين دا
مش نموذج و عينة للواقع
فيه ناس كتير
هايفة و رايقة
و مغرضة احيانا
و ملهاش ف البتنجان
لكن ناس تانية كتير برضو
واعية و بتحب بلدها
و مبتسكتش ع الغلط
و مبتزهقش مهما شافت معوقات
الشخصيات الحقيقة
ابطال بوستات نوارة نجم
و الجرايد المستقلة و الفضائيات
الناس المفترشة الرصيف
و اللى صوتها بيعلى
رغم الهم .. مطالبة بالحقوق
الكتاب و المفكرين
و المثقفين الشرفاء
اللى لا بيكلوا و لا بيملوا
يشاروا ع الخطأ و ع المفسدين
و يطالبوا براسهم
الناس اللى حواليا و حواليك
ف كل حتة
ف الشارع و الشغل و البيوت
فيه منهم كتير محترم و عاوز البلد تمشى صح و محبط اغلب الوقت
لأننا مش زى برا
مع ان المسألة سهلة
و مش صعبة
تفتكر العالم دى
لما الدنيا تستقيم
مش هيحافظوا ع البلد ؟؟
مسألة حبها دى
يا لهوتينى ى ى
مفروغ منها
انتا بتتكلم ف ايه ؟!!
انتا حاببها و الوف
و ملايين زيك
بس كل واحد بطريقته
اللى يزعل فعلاً
ان الحب جارف
بس مش مستغل صح
و لا ف مكانه للأسف
بيطلع بشكل عشوائى
ف مظاهرة
او مقالة ف جريدة لكاتب شريف
او غنوة
او فيلم زى بتاع حلمى
او مدونة زى عشرات المدونات ع النت
او نجاحات متفرقة برا و جوا بشكل عشوائى مش منظم و مقصود
او حد بيتقن عمله و بيشتغل بذمة رغم الضغوط
الناس دى موجودة كتير
و وقتهم لما ييجى
هتلاقيهم بيحبوا و بيحافظوا
اكتر من الاول ميت الف مرة
لأن المناخ وقتها هيكون
مش طارد زى دلوقتى
انا رغييييت كتيييير
قوى معلشى
بس سؤال شجعنى
تحياتى ليك
مصطفي
انا فعلا باعتتبره روائي وكاتب تقيل مش مجرد درامي ومتتخيلش كنت بحبه اد ايه واثر فيا اد ايه
بالنسبه للغربه مش عارف بس ايه المانع اني اجرب انا مخنووق جدا
داليدا معاك حق فيها
فاتيما
والله بحبها بس بتخنق منها ساعات انا اكتر واحد عايز يغيرها وبغير من نفسي علشان ابقي لائق بها وماخيبش ظنها فيا
اللي هيحرك البلد دي هو احنا المدونين الحقيقينن اللي مابيكتبوش وبس لكن بيعملوا كفايانا كلام خلينا في الفعل
لا يافندم انت مطولتيش ولا حاجه انت نورتيمي بجد
دائما اكتفى بقراءة عرض المدون للفيلم المصرى اعتقد انه اقيم كثيرا من مشاهدتة لازالت الافلام المصرية الحديثة غير جيدة ولا مقنعه الا فيما ندر .
اتعجب من سؤالك الاول اذا كان ابن الرئيس ذهب لبلاد الانجليز لكى تضع زوجتة مولودتها الاولى هناك لضمان حصولها على خدمة طبية وجنسية افضل من جنسية جدها رئيس مصر ... اتعجب منك يا مواطن بالطبع اسعى جاهدا للخروج من هنا.
سؤالك الثانى داليدا الجميلة الرقيقة رأت مصر بعين السائحة وليست بعين اللوكالز .
تحيتى لك
كونيكتي
متفق معاك طبعا
إرسال تعليق