بعدستي
اهداء الي مدينتي المفضله والي وقفه 9 يوليو
بدا الامر كله عندما قررت ان الحق بخالد في مصر الجديده لنسافر مع بعض الي الاسكندريه دون تخطيط مسبق رغم ماقد يتسبب بذلك في متاعب خاصه لي بالعمل لكن الامر كان يستحق خاصه اني كنت اود المشاركه في وقفه 9 يوليو يوم الجمعه
وصلت علي مشارف الاسكندريه في وقت الشروق وقضينا بعض الوقت علي الكورنيش وكانت فرصه جيده للاستمتاع بالجو الرائع والمنظر البديع مع خلوها من البشر في تلك الساعه المبكره بعيدا عن الزحام
من المفترض ان تلك السفريه لا تستغرق اكثر من يومين فكان يتوجب علينا ان نستغل الوقت بشتي الطرق لان جدولنا مزدحم خاصه فقمت بالاتصال باصدقائي السكندريين الدائمين احمد ماجا ومحمد قباري علي اساس ان نتقابل في الليل
قضيت بقيه اليوم بعد نوم طويل في الفندق في تامل المباني المعماريه القديمه الشاهده علي عصور عده مرت بها تلك المديمه العظيمه وخاصه اني منذ فيلم داوود عبد السيد " رسائل بحر" وانا في حاله حنين لها دائما رغم اني زرتها منذ 6 شهور في شتاء 2009 وفي صيف 2009 ايضا لكني لا امل منها ابدا علي عكس القاهره التي صرت اكرهها فعلا ولا اطيقها واراها خانقه وكئيبه وقاتله للحياه
الحق يقال اني افتقد تلك الاماكن التي تنبع بالماضي مثل الكوربه في مصر الجديده وشوارع وسط البلد وطلعت حرب
اراها مازالت تحتفظ برونقها بعيدا عن قباحه مافعله البشر بها
في منتصف الليل قابلت احمد واتجهنا الي قهوه القاهره في محطه الرمل وجلسنا نتحدث في امور شتي مع خالد خاصه الاحداث الاخيره موقف تركيا من اسرائيل واردوغان وبضعه اخبار صادمه بالنسبه لي عن بعض من قوي المعارضه التي اعتقدت انهم شرفاء ومستجريات الاحداث الاخيره خاصه في قضيه خالد سعيد ومحمد صلاح والحراك السياسي الذي تشهده مصر منذ 4 شهور وكم الوقفات الاحتجاجيه والمظاهرات ونزول الشباب للمشاركه في الحياه السياسيه ودور الفيس بوك والمدونات في الترويج للاحداث الضخمه
وخاصه اني كنت مصمم علي المشاركه في وقفه الجمعه مع اهل اسكندريه وجميع الرافضين للتعذيب
وبالطبع تحدثنا عن مايفعله المصطافون في تشويه منظر الاسكندريه في الصيف الي ان انضم لنا بعض اصدقاء احمد وتوسعت حلقه النقاش بين امن مصر الخارجي والداخلي الي ان اتي محمد قباري وكنت لم اراه منذ عام وقضيت معه بعض الوقت علي وعد بلقاء قريب باذن الله
في اليوم التالي اليوم المشهود
بعد الغداء اتجهت انا وخالد الي كوبري ستانلي للانضمام الي الوقفه الصامته بعد ان علمت اماكن تجمع الشباب من حركه 6 ابريل والنديم ومواقع اخري عن طريق الفيس بوك علي المحمول
لاحظت تجمع امني لكنه كان قاصر علي عربات صغيره للداخليه الي ان رايت صفا طويلا من شباب الاسكندريه يرتدون السواد في صف منظم يتجهون الي المنشيه بشكل حضاري مهذب
انضممت لهم انا وخالد وخاصه اننا كنا نود تغطيه الوقفه علي الواقع واحسست ان الامر سيمر علي خير لان الوقت كان في حوالي السابعه مساء مما يعني ان الامور هادئه حتي الان
الي ان بدا الجو يتوتر عند ظهور حشود ضخمه من الامن المركزي علي الجانب الاخر من الكورنيش ووصلت عربات عده ورتب ضخمه
في البدء لم اصدق عيني؟ ماكل ذلك؟
ماعلاقه مايحدث بتلك الحشود؟ انهم شباب عادي واناس عاديون لا علاقه بهم بالسياسه ولا اي حزب او تيار معين
انهم اناس رافضين لما حدث لابن مدينتهم ....مكل ذلك؟
بالطبع اصابنا الذعر وقد استرجعت ماحدث عندما نزلت الي مظاهره 6 ابريل في ذلك اليوم المشهود وان كنت لم اتوقع نهائيا ان يكون هناك استنفار امني في وقفه مثل تلك لكني فوجئت ببعض الرسائل تصلني علي محمولي عن اشتباكات تحدث مع المتضمانين في معظم انحاء مصر
ثم فوجئنا بان الطريق سد من الجنود والظباط وبعض رجال امن الدوله ورتب كبيره ظهرت فجاه كانما انشقت الارض عنهم
اضطرر بالطبع المحتجون الي التراجع ثم تحدث معهم بعض القيادات بشكل مستفذ الي ان قرر احد شباب6 ابريل ان يعبر الي الطرف الاخر من الكورنيش ووراءه من ساروا في المسيره الصامته ليستكملوا المسيره
بالطبع راينا امداادات اخري من الطرف الاخر وعربات اكثر تقترب الي ان عبر العديد من الجنود مع عده ظباط الشارع واقفوا المرور في طريقهم للحاق بالمتظاهرين وتف
وتم حصار المتظاهرين والقبض علي بعضهم وتفرق الاخرون وتم منع اي شخص من الاقتراب من الرصيف
وانفضت المسيره مؤقتا الي ان وصلني خبر ان هناك تجمعا اخر قرب نادي سبورتنج في طريقهم الي المنشيه
ورايت فعلا عربات عديده في طريقها الي هناك فاسرعت انا وخالد بركوب سيارتنا واتجهنا الي هناك فوجدنا ان الطريق مغلق وتجمع غفير من الناس وكردون امني تكون حول المتظاهرين والعديد من الصحفيين والمصورين من وكالات الانباء رويترز وغيرها وبعض الجرائد الغير حكوميه
كان المحاصرون متماسكي الايدي ويقراون القران ولم يخافوا من العنف الذي يترقبونه من الامن وخاصه تجربه 6 ابريل وقانون الطواريء مازالت حاضره الاذهان
تفرق الجمع بعد ان بدات مناوشات وبدا الامن يفقد اعصابه وتركت المكان متجها الي المنشيه لعل هناك شيء جديد الي ان قابلت احمد واخبرته بما حدث ثم اتجهنا الي الفندق لاخذ حقائبنا ورجعنا مره اخري الي ستانلي وجلسنا في مقهي كوستا بضع الوقت ثم انطلقت انا وخالد في طريقنا للقاهره الكئيبه علي وعد بالعوده في رمضان باذن الله الي ان وصلت المنزل قرب الفجر لادون ماحدث واتابع اخر المستجدات
..................
تهنئات واجبه للزميله داليا العقادالصحفيه بمناسبه استخرجها كارنيه النقابه
والزميله غاده عبد العال بقرب عرض المسلسل الماخوذ عن مدونتها الشهيره
وبالطبع لفريق اسبانيا الذي سحق الالمان ومناهم شر هزيمه
...............
بعض المدونات لها طعم خاص ومذاق مختلف وحاله تندمج فيها مع صاحب المدونه مثل المبدع المقل في تدويناته
الصديق احمد عاشور صاحب مدونه عاشوريات
والبعض تفتقد غيابه عن عالم المدونات وتتسائل عن السبب وتتمني ان تري مدونته قد عادت للعمل من جديد
بالطبع اتحدث عن مدونه انا حره التي تحدثت عنها الزميله داليا في بوست قديم وقد تذكرتها وتمنيت لو هي تقرا هذا البوست ان نراها متواجده مره اخري في عالم التدوين
.........................
عندما اراد معاويه بن ابي سفيان ان يورث ابنه يزيد العرش لم يعلن ذلك ابدا لكنه اخذ يصحبه معه في اجتماعاته بوزراء الدوله ويمنحه الفرصه في الحديث والظهور وقد فهم الوزراء والمنافقون رغبه معاويه في توريث ابنه فاخذوا يشيدون بصفات يزيد الحميده كانما يزكونه للخلافه حتي استتب له الامر تماما وفي يوم قام احدهم في مجلس معاويه واشار اليه قائلا امير المؤمنين هذا فان مات فهذا(يقصد يزيد) ثم اخرج احدهم سيفه قائلا ولمن ابي هذا( يقصد القتل لمن يرفض) فسكت الجميع خوفا او طمعا وتغير التاريخ الاسلامي لتبدا عهود طويله من الاستبداد وتوريث الحكم ولو ان الناس رفضوا يومئذ ان يورثوا كالاغنام لما جرؤ معاويه ابدا علي اعطاء الحكم لابنه
مقتطف من كتاب لماذا لايثور المصريين
لدكتور علاء الاسواني
.......................
ذكرت الشروق ان جماعه الاخوان المسلمين قد بدات في جمع حمله توقيعات لمسانده حمله التغيير بالتنسيق مع الدكتور البرادعي
رغم عدم ارتياحي للاخوان ودهشتي من تحالف البرادعي معهم الا ان يبدو ان الامور تخفي الكثير في المستقبل
.....................
برومو مسلسل الجماعه الذي ستذيعه قناه القاهره والناس في رمضان
المسلسل من تاليف وحيد حامد المعروف بعداوته الشديده لهم في معظم اعماله الدراميه
وان كنت بعد ان قرات مقاله لدكتور عبد المنعم ابو الفتوح قائلا انه واثق ان وحيد حامد سيكون حياديا وعادلا في عرض تاريخ الجماعه وعرض القضيه بموضوعيه
اهداء الي مدينتي المفضله والي وقفه 9 يوليو
بدا الامر كله عندما قررت ان الحق بخالد في مصر الجديده لنسافر مع بعض الي الاسكندريه دون تخطيط مسبق رغم ماقد يتسبب بذلك في متاعب خاصه لي بالعمل لكن الامر كان يستحق خاصه اني كنت اود المشاركه في وقفه 9 يوليو يوم الجمعه
وصلت علي مشارف الاسكندريه في وقت الشروق وقضينا بعض الوقت علي الكورنيش وكانت فرصه جيده للاستمتاع بالجو الرائع والمنظر البديع مع خلوها من البشر في تلك الساعه المبكره بعيدا عن الزحام
من المفترض ان تلك السفريه لا تستغرق اكثر من يومين فكان يتوجب علينا ان نستغل الوقت بشتي الطرق لان جدولنا مزدحم خاصه فقمت بالاتصال باصدقائي السكندريين الدائمين احمد ماجا ومحمد قباري علي اساس ان نتقابل في الليل
قضيت بقيه اليوم بعد نوم طويل في الفندق في تامل المباني المعماريه القديمه الشاهده علي عصور عده مرت بها تلك المديمه العظيمه وخاصه اني منذ فيلم داوود عبد السيد " رسائل بحر" وانا في حاله حنين لها دائما رغم اني زرتها منذ 6 شهور في شتاء 2009 وفي صيف 2009 ايضا لكني لا امل منها ابدا علي عكس القاهره التي صرت اكرهها فعلا ولا اطيقها واراها خانقه وكئيبه وقاتله للحياه
الحق يقال اني افتقد تلك الاماكن التي تنبع بالماضي مثل الكوربه في مصر الجديده وشوارع وسط البلد وطلعت حرب
اراها مازالت تحتفظ برونقها بعيدا عن قباحه مافعله البشر بها
في منتصف الليل قابلت احمد واتجهنا الي قهوه القاهره في محطه الرمل وجلسنا نتحدث في امور شتي مع خالد خاصه الاحداث الاخيره موقف تركيا من اسرائيل واردوغان وبضعه اخبار صادمه بالنسبه لي عن بعض من قوي المعارضه التي اعتقدت انهم شرفاء ومستجريات الاحداث الاخيره خاصه في قضيه خالد سعيد ومحمد صلاح والحراك السياسي الذي تشهده مصر منذ 4 شهور وكم الوقفات الاحتجاجيه والمظاهرات ونزول الشباب للمشاركه في الحياه السياسيه ودور الفيس بوك والمدونات في الترويج للاحداث الضخمه
وخاصه اني كنت مصمم علي المشاركه في وقفه الجمعه مع اهل اسكندريه وجميع الرافضين للتعذيب
وبالطبع تحدثنا عن مايفعله المصطافون في تشويه منظر الاسكندريه في الصيف الي ان انضم لنا بعض اصدقاء احمد وتوسعت حلقه النقاش بين امن مصر الخارجي والداخلي الي ان اتي محمد قباري وكنت لم اراه منذ عام وقضيت معه بعض الوقت علي وعد بلقاء قريب باذن الله
في اليوم التالي اليوم المشهود
بعد الغداء اتجهت انا وخالد الي كوبري ستانلي للانضمام الي الوقفه الصامته بعد ان علمت اماكن تجمع الشباب من حركه 6 ابريل والنديم ومواقع اخري عن طريق الفيس بوك علي المحمول
لاحظت تجمع امني لكنه كان قاصر علي عربات صغيره للداخليه الي ان رايت صفا طويلا من شباب الاسكندريه يرتدون السواد في صف منظم يتجهون الي المنشيه بشكل حضاري مهذب
انضممت لهم انا وخالد وخاصه اننا كنا نود تغطيه الوقفه علي الواقع واحسست ان الامر سيمر علي خير لان الوقت كان في حوالي السابعه مساء مما يعني ان الامور هادئه حتي الان
الي ان بدا الجو يتوتر عند ظهور حشود ضخمه من الامن المركزي علي الجانب الاخر من الكورنيش ووصلت عربات عده ورتب ضخمه
في البدء لم اصدق عيني؟ ماكل ذلك؟
ماعلاقه مايحدث بتلك الحشود؟ انهم شباب عادي واناس عاديون لا علاقه بهم بالسياسه ولا اي حزب او تيار معين
انهم اناس رافضين لما حدث لابن مدينتهم ....مكل ذلك؟
بالطبع اصابنا الذعر وقد استرجعت ماحدث عندما نزلت الي مظاهره 6 ابريل في ذلك اليوم المشهود وان كنت لم اتوقع نهائيا ان يكون هناك استنفار امني في وقفه مثل تلك لكني فوجئت ببعض الرسائل تصلني علي محمولي عن اشتباكات تحدث مع المتضمانين في معظم انحاء مصر
ثم فوجئنا بان الطريق سد من الجنود والظباط وبعض رجال امن الدوله ورتب كبيره ظهرت فجاه كانما انشقت الارض عنهم
اضطرر بالطبع المحتجون الي التراجع ثم تحدث معهم بعض القيادات بشكل مستفذ الي ان قرر احد شباب6 ابريل ان يعبر الي الطرف الاخر من الكورنيش ووراءه من ساروا في المسيره الصامته ليستكملوا المسيره
بالطبع راينا امداادات اخري من الطرف الاخر وعربات اكثر تقترب الي ان عبر العديد من الجنود مع عده ظباط الشارع واقفوا المرور في طريقهم للحاق بالمتظاهرين وتف
وتم حصار المتظاهرين والقبض علي بعضهم وتفرق الاخرون وتم منع اي شخص من الاقتراب من الرصيف
وانفضت المسيره مؤقتا الي ان وصلني خبر ان هناك تجمعا اخر قرب نادي سبورتنج في طريقهم الي المنشيه
ورايت فعلا عربات عديده في طريقها الي هناك فاسرعت انا وخالد بركوب سيارتنا واتجهنا الي هناك فوجدنا ان الطريق مغلق وتجمع غفير من الناس وكردون امني تكون حول المتظاهرين والعديد من الصحفيين والمصورين من وكالات الانباء رويترز وغيرها وبعض الجرائد الغير حكوميه
كان المحاصرون متماسكي الايدي ويقراون القران ولم يخافوا من العنف الذي يترقبونه من الامن وخاصه تجربه 6 ابريل وقانون الطواريء مازالت حاضره الاذهان
تفرق الجمع بعد ان بدات مناوشات وبدا الامن يفقد اعصابه وتركت المكان متجها الي المنشيه لعل هناك شيء جديد الي ان قابلت احمد واخبرته بما حدث ثم اتجهنا الي الفندق لاخذ حقائبنا ورجعنا مره اخري الي ستانلي وجلسنا في مقهي كوستا بضع الوقت ثم انطلقت انا وخالد في طريقنا للقاهره الكئيبه علي وعد بالعوده في رمضان باذن الله الي ان وصلت المنزل قرب الفجر لادون ماحدث واتابع اخر المستجدات
..................
تهنئات واجبه للزميله داليا العقادالصحفيه بمناسبه استخرجها كارنيه النقابه
والزميله غاده عبد العال بقرب عرض المسلسل الماخوذ عن مدونتها الشهيره
وبالطبع لفريق اسبانيا الذي سحق الالمان ومناهم شر هزيمه
...............
بعض المدونات لها طعم خاص ومذاق مختلف وحاله تندمج فيها مع صاحب المدونه مثل المبدع المقل في تدويناته
الصديق احمد عاشور صاحب مدونه عاشوريات
والبعض تفتقد غيابه عن عالم المدونات وتتسائل عن السبب وتتمني ان تري مدونته قد عادت للعمل من جديد
بالطبع اتحدث عن مدونه انا حره التي تحدثت عنها الزميله داليا في بوست قديم وقد تذكرتها وتمنيت لو هي تقرا هذا البوست ان نراها متواجده مره اخري في عالم التدوين
.........................
عندما اراد معاويه بن ابي سفيان ان يورث ابنه يزيد العرش لم يعلن ذلك ابدا لكنه اخذ يصحبه معه في اجتماعاته بوزراء الدوله ويمنحه الفرصه في الحديث والظهور وقد فهم الوزراء والمنافقون رغبه معاويه في توريث ابنه فاخذوا يشيدون بصفات يزيد الحميده كانما يزكونه للخلافه حتي استتب له الامر تماما وفي يوم قام احدهم في مجلس معاويه واشار اليه قائلا امير المؤمنين هذا فان مات فهذا(يقصد يزيد) ثم اخرج احدهم سيفه قائلا ولمن ابي هذا( يقصد القتل لمن يرفض) فسكت الجميع خوفا او طمعا وتغير التاريخ الاسلامي لتبدا عهود طويله من الاستبداد وتوريث الحكم ولو ان الناس رفضوا يومئذ ان يورثوا كالاغنام لما جرؤ معاويه ابدا علي اعطاء الحكم لابنه
مقتطف من كتاب لماذا لايثور المصريين
لدكتور علاء الاسواني
.......................
ذكرت الشروق ان جماعه الاخوان المسلمين قد بدات في جمع حمله توقيعات لمسانده حمله التغيير بالتنسيق مع الدكتور البرادعي
رغم عدم ارتياحي للاخوان ودهشتي من تحالف البرادعي معهم الا ان يبدو ان الامور تخفي الكثير في المستقبل
.....................
برومو مسلسل الجماعه الذي ستذيعه قناه القاهره والناس في رمضان
المسلسل من تاليف وحيد حامد المعروف بعداوته الشديده لهم في معظم اعماله الدراميه
وان كنت بعد ان قرات مقاله لدكتور عبد المنعم ابو الفتوح قائلا انه واثق ان وحيد حامد سيكون حياديا وعادلا في عرض تاريخ الجماعه وعرض القضيه بموضوعيه
هناك 25 تعليقًا:
لا ان شاء الله تعمل حسابك هاتروح اسكندرية قبل رمضان باذن الله رب العالمين :)
دعواتك انت بس الامور تمشى زى ما انا مرتب
وانا مش عارف الحقيقة اذا كانت ياسمين صاحبة مدونة بنت مصرية هاتقرأ الموضوع ده ولا لا
لكن أتمنى لو قرت الموضوع ده يوصلها سلامي الحار الحقيقة وشوقى للقراية لها والإطمئنان على أخبارها
وأتمنى بجد لو حد يعرف عنها أخبار يطمنا عليها ويقولنا إيه آخر مستجداتها
الأخت ياسمين بجد من الناس اللى أنا أعتز بمعرفتهم وأتمنى ان العلاقة اللى جمعتنا لا تذهب أدراج الرياح كغيرها من مئات العلاقات والصداقات التى تكونت عبر شبكات الأثير
أما بالنسبة للوقفة الصامتى فهى فكرة جديرو بالتقدير وإن كنت أنا مازلت معترض على تعليق فكرة الإصلاح فى رقبة شاب مسكين اسمه خالد سعيد
واحشنى يا محمد :)
يارب تكون بخير واسمع عنك اخبار جميلة عن قريب يارب
السلام عليكم
بقول اية يا دكتور شيل و النبى لفظ رتب كبيرة ورتب ضخمة من البوست خليها رتب او ظباط بس هى مش ناقصة نفخة كدابة نفخناهم ما فية الكفاية كفاية عليهم كدة انا مقدرتش انزل الوقفة عشان امى قلقت واعترضت جداا جداا بس على الساعه 8 قدرت انزل الشارع وشفت عربيات الامن المركزى مالية الدنيا ودة اثبت شىء واحد تجمع الشعب والشباب و الناس قوة مرعبة جدا لهم ونقدر نغير كل حاجة وربنا حيساعدنا
God helps those who help themselves
الإسكندرية جملة جدا وأكثر من رائعة وفي الحقيقة لقد زرتها مرة واحدة وأحسست أني أعرفها منذ زمن .
تحياتي لك
اسكندرية اذكريني
للأسف انا خارج البلاد
لكنني ابن هذه المدينة
و اعلم عنها ما لا يعلمه الأخرون
لكن اذا اردت الصراحة و الشجاعة فأقصد الأسكندرية
انا كنت فى اسكندريه فى الاسبوع الى قبل الوقفه وكنت ناويه انزل بس حصلت ظروف ورجعت
جيت انزل الوقفه هنا لقيت بطاقتى ضايعه وماما حالفه لتسيب البيت لو بابا وافق انى انزل بس الناس الى نزلت قالو ان الامن ضايقهم بعكس الوقفه الى فاتت وكان الامن فيها فى حاله بنسبه لا بأس بها
:)
فقعدت فى اوضتى من سكات
اول صوره حلوه جدا
تصدق فقدت الامل من كتر الوقفات لانها كثيرة وتاهت فيها المشاعر بجد
متشكرا جدا يا محمد على هذ التهنئة الرقيقة، حقيقي سعيدة انك تذكرتني في هذا البوست الذى يفوح منه رائحة البحر ونسماته الجميلة.
الصور معبرة جدا عن سر تعلقك بالاسكندرية، أنا لي ذكريات جميلة هناك، ودائما بحسد سكانها لانهم طوال العام في مصيف :) أما هنا في القاهرة فالحر والدوشه والخنقة والزحام شيئ مزعج، علشان كده أنا مرتبطة جدا بالنيل بنسى نفسي معاه.
شوف يا صديقي أنا سعيدة بالحرك الشبابي في الاسكندرية لان ده هو أمل التغيير، يجب أن تشعر الحكومة أن في شباب واعي بقضاياه الداخلية، زمان يا محمد كان الامن في الجامعات بيشغل طلابها بمظاهرات في قضايا خارجية مثل فلسطين والعراق لكن أول ما يقولوا يا اسعار ولا يا مجانية تلاقي الغربان في كل مكان
وبعدين مفيش فرق في المعاملة بين صحفي ومتظاهر يعني بناخذ فوق دمغنا برده ربما يكون كارنيه النقابة له مفعول على العموم أكيد حجربه عن قريب :)
بشاركك وبشارك مسلم في الاشتياق الى ياسمين، لكنها للاسف لا ترد على ايميلها وتبخل علينا بالرد للاطمئنان فقط عليها اتمنى أن تكون في أحسن حال، لكن أنا سعيدة جدا ان في مدونين استفزهم ما كتبته في مدوتتي بعنوان الهروب الكبير فقد ظهروا وعبروا عن موقفهم وكتبوا بوست جديد ياريت نكون على تواصل معهم لعلنا ننقذهم مما هم فيه الان
مع اخلاصي
داليا
جميلة جدا الصور و تغطيتك للمواضيع
مقال شامل
بالنسبة لوقفةالاسكندرية اظن مثل هذه الوقفات مهمة جدا لازم يحسو اننا بنتحرك واننا مش هنفضل ساكتتين مجرد تحركنا السلمى دة بيسبب لهم قلق وبيخليهم يعيدو تفكيرهم في مواقفهم معانا ودة في حد ذاته يعتبر مكسب كبير للتحركات الشبابية دي
بخصوص كلام دكتور علاء فهو دائما في الصميم واضح وصريح ومباشر بدون مداهنة ولا مجاملة ولذلكفهو شخصية غيرلا محبوبةفي مستنقع الوسط الادبي والثقافيي هذا الوسط المذري القذر الفج ..مبروك لداليا وغادة اللي تعبر بشرة خير لينا كمدونين زي ماهي بدأت الكتاب وبعدها ظهرت كتب لمدونين كتير ان شاء الله رمضان بعدالقادم يكون فيه اعمال لمدونين شباب اخرين
اما مسلسل الجماعة فلا يمكننا غير الانتظار ولكن الاخوان حتما سيهاجمونه وسيرفعون عليه قضايا كثيرة
تحياتى ومحبتى لك يا اخي
هو يعني عشان وحيد قال رايه فيهم بصراحة ايام لما كان في مجتمع بجد بقى بيعاديهم......؟ وحيد حامد قال رايه فيهم في التمانينات ...دلوقتى المجتمع بتاعنا اتغسل دماغه وصعب واحد يقف قدام الجميع ..
مصعب
ياعم انت كل شويه تقوزللي جاي ومتجيش
انا مش هاستناك انا رايح تاني فبي رمضان في العشر الاواخر ايه رايك
بالنسبه لياسمين ربنا يوفقها انا متفهم هي عملت كده اكيد لسبب خاص
اما خالد سعيد الموضوع مش عنه الموضوع عن رفضنا للتعذيب وللقمع
كونيكتي
انا والله مابنفخ فيهم هم اصلا منفوخين جاهظزين
انا مستغرب ان اشمعني المره دي نزلوا بالعدد الكبير ده والضخم
ام الخلود
لازم تزوريها كتير دي مانفعش مره واحده
تعبان
يابختك بجد
وان شالله ترجع لها تاني
ماجي
كويس انك منزلتيش لان حصل تجاوزات المره دي من الامن علشان البنات كانوا الاغلبليه
انت كفايه تكوني متضامنه وبلاش تعملي مشاكل في البيت استني حبه هتلاقي الناس كلها نازله باذن الله تزيح النظام
صوت من مصر
انا فاهم انت تقصد ايه بس قلبك هيدلك علي الناس الصح
داليا
انت تستاهلي كل خير ياداليا لانك مجتهده ونشيطه فعلا
انا عارف ان الداخليه مابتفرقش في المعامله من تجربتي في 6 ابرلايل اللي فات شوفت ده بنفسي
اما ياسمين لو شوفتيها سلميلي عليها جدا لانها كانت اكتر من اخت والله
تييرز
الله يكرمك الصور غاليه جدا بالنسبه لي والمهم انها هجبتكم
مصطفي
رايك عجبني بجد وردك جكميل
الاخوان مش عارف مستني منهم ايه انا في منطقه حياديه لا معاعم ولا ضدهم
اما وحيد كده كده ربنا يستر عليه
تراكيب
مفهتمش ردك اووي
وحيد ضد التيار الاسلامي السياسي عامه من زمان مش اخوان وبس
بس الغريبه انه في عماره يعقوبيان وافق علي النص بتاع علاء الاسواني وطلع واحد منهم بشكل خلانا نتعاطف معاه
جميل أوي التنوع والصورالواقعية للأسف هنفضل عايشين في جمهورية زفتي علي طول تخيل لماواحديتعذ ب ويتقتل في بلده بسبب قانون الطواريء وهو أصلآ بريء منهم ومن اتهامتهم المختلقه ولمايموت كمان وناس تعمل وقفه صامته حزينة يطاردوهم بالشكل ده كأنهم أرهابيين ربنايخرب بيوتهم..
افروديبت
لا مش هنخلينا عايشين كده مش هنسكت لهم احنا مخترناش الناس دي علشان يحكومننا
انا مش لاقي حاجه اقولها غير حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
عندك حل تاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاليا
مافيش غير اننا ننزل كلنا ونقواهم لا ومنخافش
غير كده معنديش
أناوأنت ومجموعة من المدونين والناس المخنوقة ..أوك.. بس تفتكرهيطلع عددناكام في الأخر أنامش سلبيه بالعكس بس عايزة أقولك لوكلنابمعني كلنانزلناأكيدهيكون في حل بس عشرة عشرين لأ مفتكرش ينفع أخرتناهتبقي أعتقال وبهدله ومش بعيدلمايسيبونا نقول زي ماقال بدوسيناالمفرج عنهم من يومين "أناهعيش في حالي وهمشي جنب الحيط" يادكتور أنالا أؤمن بالوقفات أو المظاهرات أوالتنديدوالأحتجاجات لانهالا تجدي نفعآ في هذا البلد..تحياتي لحماسك
إرسال تعليق