علي عكس الجميع اري ان ماحدث يوم الجمعه كان ناجحا وليس كارثيا
منذ خروجنا في مسيره سته ابريل من مسجد الفتح وحتي وصولنا للميدان ودخول الالتراس في مسيرات رهيبه انضممنا اليها ثم محاصرتنا لوزاره الداخليه وتفريغ شحنتنا الغاضبه امامام وتحطيمنا للشعار الي مسيره الشواكيش وهدم الجدار ثم خرجت الامور عن السيطره باقتحام السفاره واحداث مديريه الامن لكن اليوم كان رائعا وكان مختلفا عن اي مليونيه وكنت سعيدا بالسلفيين المتحضرين الراقيين وشباب الاخوان الذين تمردوا علي قياداتهم الخائنه كنت سعيدا بر ؤيه سكينه فؤاد وبثينه كامل وعبد الجليل مصطفي ونواره نجم وتميم البرغوثي وغيرهم كنت سعيدا بالهتاف مع الاشتراكيين الناصريين رغم خلافي معهم وسعيدا بالفلاحين الذين تركوا عيد الفلاح ليحضروا معنا المليونيه
نعم قد تطورت الامور الي مايقرب الحرب وانتشر الفزع في قلوب الناس وهم يسمعون الانفاجارات واطلاق النار من قبل بعض العناصر التي قد لا تنتمتي للثوار واصبحوا مدسوسين وسطنا
لكن رغم ذلك ورغم الانتقادات بان ثورتنا لم تعد سلميه وانها اصبحت ثوره عنف فقد حذرنا من ذلك مرارا وتكرارا حذرنا من ان صبرنا كاد ان ينفذ من مايفعله المجلس العسكري والحكومهالفاشله لعصام شرف من المحاكمات الهزيله التي تجري ومن تهرب المشير وسامي عنان من الحضور للمحاكمه بحجه الامن والاستقرار
سحقا لكم ايها الالاغوات فانتم تستحقونها عن جداره
هاقد شاهدتم اضراب المعلمين والاطباء والسبت القادم سيكون اضراابا عاما وعصيانا مدنيا في كل انحاء مصر حتي ترضخوا لمطالبنا
قد قارب كل شيء علي الانتهاء وساعتكم اصبحت وشيكه والكلمه الاخيره ستصبح لنا باذن الله
هناك 4 تعليقات:
ربنا معانا يارب
امين
يوم حقق اللي النظام خاف يعمله من 30 سنه بعد نكسة كامب ديفيد
تحية لكل واحد شارك في اليوم دا وفي هدم جدار العار
كلما ضاقت حلقاتها واستحكمت
كلمة قرأتها على أحد الجدران المجلس العسكرى أين أشيائى؟
إرسال تعليق