لم تتكرر تلك الحاله معي هذا العام الا مرتين مره مع فيلم جاتسبي العظيم والمره الاخري في فيلم فرش وغطا
تخرج من السينما منتشي منفصل عن العالم تسمع الناس تتحدث في المواصلات وتتشاجر
لا تشعر بتيار الهواء البارد الذي يلفح وجهك من نافذه السياره
تنسي الفوضي والعشوائيات بميدان رمسيس
تنسي انك كنت ترغب في تلييه نداء الطبيعه لانك مشغول بما هو اهم واعمق
تتخل نفسك ضد الجاذبيه ولا تعترف بك وتحلق كما تريد وتترك لنفسك العنان
لا تسمع رنين هاتفك
فقط انت هناك مع دكتوره راين في الفضاء الخارجي تسبح معها بينما تنصت الي صمت الكون والفراغ الذي يحيط بكم الا من النجوم
تنظر الي السماء الملبده بدخان ناتج عن حرق قش الارز فتكونت سحابه كئيبه تمنع عنك رؤيه النجوم
لكنك تخترق كل ذلك بذهنك وتصل الي السرمديه
مازالت الموسيقي العبقريه تدوي في اذنيك
تتذكر مشهدين
مشهد دكتوره راين وقد يئست من الامل وقررت الاستسلام لمصيرها وقد خارت قواها وربما رغبه منها شخصيه في انهاء حياتها لعدم قدرتها علي نسيان الماضي وتحمل الالم الذي يغمر روحها ثم تقرر التمسك بالامل وتملؤها العزيمه
ومشهد النهايه عند وصولها الارض واحتضانها لطين الارض وقد نجحت واثبتت قدرتها علي البقاء والاستمرار وبدء حياه جديده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق