الأحد، 21 سبتمبر 2014

مكملين بعد التلاتين


الصوره من معسكر وادي الجمال الذي نظمته صفحه escape 

..........

"متقولش لا سيبك من كل الناس وبنفسك ابدا اكتب من تاني حكايه ده كل يوم بدايه صالح الناس وعيش لبكره"



وانا ف منطقه القلعان الشبيهه بجزر المالديف بينما نصفي مغمور ف المياه الصافيه الشفافه والنصف الاخر يواجه تيار الهواء المنعش الذي يجعلني انتشي ولا ادري لما ف كل مره اسافر فيها اقابل هذا التيار 

كنت اسال نفسي هاهو عاما اخر يمر عليك وانت تكسر حاجز التلاتين  تتمني كل عام ان يكون عيد ميلادك هو اخر يوم لك وتستريح لكنك تولد من جديد فيه وتحيا وتنجو وتتغلب علي مايعوقك وتصبر وتنجح ف بعض الاحيان 

فلما تصر ان تعض تلك المناسبه كل عام علي انها اخر يوم لك ؟


"متشيلش الهم افرح واحلم انسي كل اللي فات وبلاش تندم صدق نفسك تتصدق"

العيد من الاصدقاء هاتفك تليفونيا والباقي علي شبكات التواصل الاجتماعي وسعدت بمكالمه صديقتك العزيزه هناء بعد فتره توتر بينكما ولكن حديثها اكد لك انكم افضل اصدقاء   و غاده الصديقه المخلصه التي احسست انها تحمل روح مروه التي قاطعتك بسبب احداث رابعه لكنها مختلفه وليست متعصبه واصدقاء الطفوله وحتي في المستشفي صباحا هناأك زملائك ف العمل ولم ترد ان تخبر احد ان اليوم يوافق عيد ميلادك وحتي رفاق رحله وادي الجمال احتفلوا بك وتعرفوا عليك وتحدثت قليلا عن نفسك لانك كنت محرجا ومضطرب امامهم 

وربما من المفاجئات التي لا اعلم عل ارتحت عندما وصلتني تهنئه الوحيده التي احتجت لها  والحديث الموجز القصير الذي دار بيننا ام انه زادني حزنا واثار علي غيمه الذكريات رغم اني متيقن من داخلي برغبتي في هذا الفعل 
فقط انا مدين لها بالكثير وسعيد لها من كل قلبي 

"بكره الاحلام هتبقي ايام الدنيا مش ابيض او اسودالدنيا كل الالوان
حط لوني علي لونك نوصل لكل الالوان

 "

تحاول الاستتمتاع بهذا اليوم علي قدر ماتملك من وقت وتصطحب معك روايه خالد خليفه الرائعه وموسيقاك وعده السفر وكان لن يكون هناك افضل من الاحتفال بميلادك في رحله بعيدا عن كل الضوضلء والزحام والعمل والهروب مره اخري 

يخبرني زميل لي في العمل اني زرت كل شبر في ارض مصر فاقول له ليس بعد فهناك الكثير من الجمال لم نكتشفه بعد

تراجع نفسك في عام مضي فتجد انك نجحت ف اشياء عديده علي مستوي العمل والدراسه ومستوي العلاقاات الاجحتماعيه ومعرفة اناس جدد ورحلات عديده الي اماكن جديده   وتوقف نشاطي السياسي منذ الذكري الثالثه ل 25 يناير التي كدت ان القي فيها حتفي 

لكنك والاهم انك اصبحت اسيرا للبعد عن المدينه والهروب منها الي الصحراء سواء كانت ف واحه او وادي او فوق جبل 
فقط تبغي الظلام ورؤيه النجوم والمجره والصمت 

انت كل حاجه بتحلم بها 
انت املك الوحيد
وكل حاجه بتدور عليها
جوه منك بتناديك
انسي كل اللي فات
اكتب بنفسك كتاب
صحي حلمك اللي مات
زعق وقول اللي جواك
افرد جناحك وطير ف الهوا
سقفك بعيد فوق ف السما

حينها تصبح انت مكتملا وتصبح مندمجا مع الكون كانك جزء منه وكانك تصعد الي السماء وتتخلص من الجاذبيه 

وستفعل يوما ما ستفعلها عنجما تحقق كل طموحاتك او اغلبها لانك لن تسام من المحاوله ولانك تعلم انك قادر علي فعلها 

ستكمل الطريق ومازال امامك العديد لتفعله وستقابل من ستكمل روحك وتكون مرساك الاخير ومحطه الوصول

فقط حاول ماتفعله كل مره

استمر بالنجاه



هناك 6 تعليقات:

فاتيما يقول...

كل سنة وانتا طيب يا ليكتر
كل سنة وانتا بتكبر ويكبر معاك قلبك
وتزداد محبة وغلاوة ونضافة
عارف ..؟
الناس كلها تقريبا بتتفق مع نظرية ان الانسان بيتولد صفحة بيضا
على فطرته ونقائه
ومع الايام الصفحة دى بتتملى سواد
وهوه فطرته بتتلوث
وبيبقى كل همه انه يحاول ينقى التوب
عشان يقابل ربنا بأقل اخطاء وخطايا ممكنة
انا بى شايفة العكس
وقول عليا عبيطة
انا شايفة اننا بنتولد فاضيين
فراغ
ضياع كدا وملناش لون ولا طعم
ومهمتنا الحقيقية ف الدنيا اننا ندور على روحنا ونلاقيلنا ملامح
ونتميز
نكون حاجة
وكل ما نعدى ف الدنيا ايام وشهور وسنين
كل ما اللون الأبيض جوانا يزيد
ونقرب من فطرتنا
عشان كدا الشعر الابيض مش بس وقار
ولا حكمة
دا ربنا سبحانه وتعالى بيستحى منه
وبيديله مقامه وقيمته
عشان كل ما بنكبر
كل ما بنزيد نضافة
المفروض يعنى
أكيد فيه ناس تانية بدل الأبيض
بتبقى ف أقصى درجات اللون الاسود
وما بعده كمان..
:)
لكن انا بتكلم ف العموم
فينا كلنا
اللى كل ما يعدى الوقت بندرك اخطائنا
وبنحاول منكررهاش
وبنحاول نكون ناس أحسن
وبنحاول نحب اللى حوالينا اكتر
ونقدر قيمة كل اللى معرفناش قيمته زمان ..

رغيت معلش
بس انا مبسوطة انك انبسطت
وانك كل ما بتقدر
بتعرف تهرب من كل حاجة
وتصفى ذهنك وتغسل روحك من الوجع
وتروح بعيد
عشان ترجع تقرب تانى ...

كل سنة وانتا طيب
وأطيب

:)

dr.lecter يقول...

مش هينفع كده انتي بتقولي اللي انا معرفتش اقوله مابقيتش عارف اعبر عن اللي جوايا زي زمان معرفش ليه
رغيتي ايه بس انا بستمتع بكل كلمه بتقوليها لانك فاهماني كويس

انا الشعر الابيض كتر في راسي فعلا واتمني يكون زي مانت بتقولي

انا كل ماباكبر فعلا بحس اني احسن من قبل كده اي شعور وحش او حاجات وحشه كانت فيا بتقل تدريجيا معرفش ازاي وبقيت متسامح اكتر من زمان

وانت طيبه ياست الكل انت تعليقك ابهجني بجد

فاتيما يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
فاتيما يقول...

يا حبيبى انتا زى ماجد اخويا والله
وربنا عالم غلاوتك ف قلبى
من غير حتى ما أشوفك
كفاية بس احس انك ف نفس المكان
اللى بكون فيه ف احداث كتير
ف السنين اللى فاتت دى كلها


انتا من الناس الجميلة
اللى بتحسسنى ان الدنيا لسه بخير
وفيها أمل
واللى يتابع مدونتك عموما
هتكلم بقى كقارىء عادى ..
مش حد بيحبك قوى وكدا :)


اللى يتابعك على مدى الكام سنة
حتى من قبل الثورة يا ليكتر
لا يمكن يقول غير انك اتغيرت وللأحسن
والحمدلله لله الف حمد وشكر
انا بشوف ناس تانية زيك ترنحت
وعلى قاب قوسين او ادنى من الانهيار
او انهارت فعلا
او صورتها هيا اللى انهارت ف العيون
ويا بتزعل منهم أو عليهم
لكن انتا لأ
انتا ماشاء الله العكس
والله اكبر من عينى وعين اى حد ..
انتا عمالة تنور وتنجلى
واللى جواك يصفى ويحلّو ..
عارف ليه ؟


عشان انتا من جواك قاصد خير
عندك مبادىء مش كلام رنان
ومكنش بجد
لما نزلت بلى جواك لأرض الواقع
وف قلب التقلبات والازمات والمحن
متغيرتش
مسودتش
بالعكس
جدرك ثبت ف الأرض اكتر
وبقيت اجمد وأقوى
عشان انتا كنت صح
مكنتش مزيف



دايما اقول الكلمة دى واعنيها
مبحبش الناس الفالصو
فيه ناس كتير كدا حوالينا
مزيفين وريش على مفيش
كنا محتاجين بس موقف أو ازمة او حتى لحظة تيجى بعد صبر ..
تعرفنا انهم عيرة وأى كلام
انتا انسان حقيقى
واللى جواك مكنش كدب وكنت مؤمن بيه عشان كدا متخلتش عنه
وهوه رغم تمنه الفادح لسه بيسندك
عشان الحق كدا ..
سند وزقة لقدام
مش حاجة تهدم وتخرب


الناس اللى نفوسهم خربت بعد الثورة والازمات دى ناس فالصو
جواهم خربان من بدرى وكانوا فاضلهم تكة ...
وعشان كدا خابوا
وبيحاولوا يحطمونا بخيبة املهم
عشان يحسوا انهم صح
لكن انتا لأ
انتا جميل يا ليكتر
وكل سنة وانتا طيب وجميل
ومش فالصو
:)

بوسة على جبينك يا اخى العزيز الغالى

dr.lecter يقول...

ربنا يجازيكي كل خير علي كل كلمه قولتيها وياريت تطلع كل اللي قلتيه ده صح عني وربنا يعينني علي نفسي وميخلنيش انحدر واقع زي الباقيين

فاتيما يقول...

ربى يحفظك من كل شر ... دايما