الأربعاء، 21 يوليو 2010

ENTER THE D R E A M


your mind is the scene of the crime


هل تسائلت من قبل ان الاحلام او نوعيه الافكار التي تكتشفها بعقلك؟
اتكلم عن الفتره مابين اليقظه والنوم او التي يكون فيه عقلك خارج عن وعيه؟

لم تفهم ماصبو اليه؟
ساحاول من جديد

هل تدرك المصدر الحقيقي لافكارك او خواطرك؟
هل تستطيع ان تتيقن من انك صاحب تلك الافكار او الخواطر؟
ماذا لو كانت هناك وسيله لزرع تلك الافكار في عقلك؟
لا اتحدث عن غسيل المخ او التنويم المغنطيسي او تلك الاشياء
اتحدث عن شخص استطاع بوسيله ما الدخول الي عقلك الباطن والتوغل فيه وفتح خزائنه ورؤيه اسراره
ثم زرع ماينتويه داخل عقلك؟

اتراها فكره مستحيله؟

الحقيقه انها مرعبه

ماذا لو امتلك البعض القدره علي الدخول الي احلامك ورؤيه عالمك الخفي السري

لا اتحدث عن قراءه الافكار
اتحدث عن قراءه الاحلام

we create the world of dreams

الاحلام هي عالم غامض حتي الان مهمها قرات الكتب السخيفه التي تباع علي الارصفه والتي تدعي تفسير الاحلام او ذلك المشعوذ علي قناه المحور المدعو الشيخ سيد والاغرب ان اكثر مشاهدين تلك النوعيه فتيات يصدقن تلك الخزعبلات

الاحلام هي عالم انت تبنيه برغبتك ولكن لكل عالم قواعد فيتوجب عليك عندما تصمم حلم ان لا تصممه من زكريات قديمه او احداث مضت حتي لا تتداخل الذكريات مع البناء فيصبح بناء مخوخا لو افترضنا ان تلك الزكريات سيئه او حزينه او مرتبطه شخصيا بك

الاحلام هي عالم خاص تستطيع ان تحقق فيه ماتصبو اليه لان ليس هناك استحاله لحدود عقلك او خياله
عقلك يمتلك القدره علي صنع المعجزات علي فعل اشياء انت نفسك لا تدرك انك قادر عليها
الاحلام مازالت حتي الان بها الغاز مثل
لماذا عندما تسقط في الحلم او تقع علي الارض تستيقظ فجاه؟
لماذا لا تتذكر تفاصيل الحلم كلها مثل كيف بدا الحلم؟
لماذا اثناء الحلم لا تدرك انك تحلم؟ وكيف تفرق بين الحلم والواقع

كيف تستطيع التيقن انك مازالت تحلم او انك تدرك ان ماتراه وتشعر به هو حقيقي وليس انعكاس لعقلك الباطن او رغبه؟

اتحدث عن الذين فقدوا اشخاص اعزاء ومازالوا يرونهم او لم يتقبلوا فكره رحيلهم
عن اشخاص لم تتوان لك الفرصه لتقضي معهم وقت اطول
او ان تقابلهم حتي ؟

هل انت فعلا تهرب من تلك الزكريات او الاشخاص الذين يمثلوا تلك الذكريات ام انك اخترت ان تدخل الاحلام وتقضي وقتا اطول هناك لعلك ترغب في مقابلتهم مره اخري
لعلك تامل ان تعيش تلك الزكريات مره اخري ؟

ماذا لو كانوا اشخاص غاليين عليك ولكنك اذيتهم
فترغب كل يوم بان تنام بعمق ولا تستيقظ
تشعر بان الحلم سيوشك علي الانتهاء فتصنع حلما اخر بنفسك تدخل اليه من حلمك الاول
وتبقي هناك في الحلم الثاني
حلما وراء حلما وراء حلما فتتداخل الاحلام وتتوه في طريق العوده الي الواقع
لانك اصبحت في العمق الذي لم يصنعه شخص اخر مثلك في صناعه الاحلام
اتحدث عن عوالم افتراضيه لكنها ليست مستحيله

لكن لو اردت ان تستيقظ في يوم ما؟
هل ستجد الوسيله للعوده الي واقعك
بل لنكن ادق لما ترغب في العوده الي واقعك طالما ان واقعك يدفعك للهروب الي الاحلام
وتفعل ماتريده في الاحلام

لما ترغب في العوده الي الالم والوحده والمعاناه وتترك السعاده التي حصلت عليها في عالم من صنع عقلك
ام انك بدات تشك ان هذا العالم مزيف وليس حقيقي وانه مدسوس عليك من الاخرين

ماادراك ان الواقع الذي تسميه واقع هو حقيقي؟
ربما هو ايضا من صنع عقلك وربما هو فكره زرعت بذورها منذ زمن طوييل بحيث انك لا تتذكر من زرعها
وتقنع نفسك انك من فعلها
تخيل لو استطاع احد مشاركه احلامك او استطعت ان تدخل الي احلام الاخلرين
الاخرين الذين يخفون عنك الكثير وترغب برؤيه مكنون اعماقهم
تخيل لو ان شخص غالي عليك شاركك احلامك وبني معك عالمكما الخاص
عالمكما الذي لم تقدرا علي صناعته في الواقع


ماذا لو امتلكت فكره ما وانتشرت
ماذا لو اتيت بتلك الافكار الي الواقع لتحوله الي حلم حقيقي
لكن في تلك اللحظه مالذي يجعله يختلف عن الحلم؟
انه مماثل له تماما اذن من هو الاصلي ومن هو الخيالي؟

البشر في المستقبل سيلجؤون الي الاحلام ليس لصناعه افكار او عوالم

لكن للهرب من واقع مؤلم

في احد مشاهد الفيلم تري عشرات من الناس مخدرون ويحلمون كلهم هاربين من واقعهم ويرغبون في الاستمرار في الحلم للابد بحثا عن الراحه
البعض سيقول ان المخدرات تفعل افضل بكثير

لكن لن تكون في طعم الحلم

المخيف هو ان ينهار عالم الاحلام ولا تستطيع السيطره عليه
لا تستطيع انقاذه رغم انك تعبت في بناءه لاعوام طويله داخل الحلم

بينما في الواقع لم يمر عليك الا بضعه دقائق

اذكر اني منذ فتره فعلت شيئا عجيبا
قمت بايقاظ نفسي من الحلم لاني وصلت للذروه وكنت اخشي ان لا اتذكر الحلم مره اخري
ثم عدت مره اخري للنوم بعد مادونت ماحلمت به عند نفس النقطه التي وقفت فيها في الحلم

وفي مره اخري وجدت حلما لم يعجبني واحسست انه ليس من صنع عقلي بالفعل
فقررت ترك هذا الحلم وصناعه حلم اخر

صدق او لا تصدق لكني فعلت ذلك بالفعل
الواقع ان الكثير مما شاهدته انا واصدقائي في دار العرض بالفعل قائم علي حقائق علميه ونظريات
ولكني فعلت بعضها


ربما يمر عليك اعوام وتحاول ان تتذكر ملامح حلم ليس مكتملا
تراه بكثره يتكرر يوميا في منامك لكنك لا تتذكر انه حدث بالفعل منذ اعوام
لكن في عقلك انت ليس في مكان اخر

one simple idea

لو امتلكت فكره واحده بسيطه سيصبح بمقدورك تغيير الكون كله ومن يدري مالذي ستجنيه تلك الفكره التي اخدتها من احلامك او احلام الاخرين

هل فعلا انا اتذكر احلامي او ادري مصدر افكاري
بدات اشك شخصيا في كون الواقع واقع وليس من صنع خيالي

لاني اجد متعتي في النوم والاحلام واتالم عندما اغادر الحلم واستيقظ
عندنا يدخل صوت الي الحلم او ضوء او حركه

كل ذلك يؤثر علي عالمي الذي ارتاح فيه وتسكن فيه روحي بسلام وراحه بال


.........................



في مشهد في الفيلم يشرح بطل الفيلم لتلميذته كيف صنع الاحلام وكيف تستطيع السيطره منها والخروج منها في شكل بصري مبهر والاغرب انه ليس من صنع المؤثرات الخاصه او الجرافيكس

في مشهد اخر تطلب زوجه البطل التي ماتت في الواقع الذي يعتقد البطل انه واقع ولكنه في الحقيقه حلم

تطلب منه البقاء معها وهو يرفض البقاء لانه مقتنع انها زكري من زكريات عقله المدفونه بعنايه

اعتقد يكفيني حديثا عن ماخرجت به من هذا الفيلم المذهل للعبقري كريس نولان

علاقه البطل بزوجته وعدم قدرته علي تخيل فقدانها وشعوره بالذنب لانه تسبب في مقتلها
وهروبه الدائم الي الاحلام والمه ورغبته في العوده الي دياره
وخوفه من ان يكون ضاع للابد في عالم الاحلام


دعك من اي فيلم شاهدته في حياتك تاكد ان هذا الفيلم سيغيرك تماما

بالطبع هو اشبه بالافلام الاخري التي تحدثت عن عوالم افتراضيه مثل ماتركيس او افاتار

لكنه يختلف في حبكه معقده واخراج متلاهث الانفاس وكاست تمثيلي ثقيل وموسيقي هانز زيمر المبهره


عندما مضت الساعتين ونصف في دار العرض لم نستطع انا واصدقائي مغادره المقعد بسهوله من فرط تعقيد الفيلم

لان الفيلم صعب جدا ويحتاج الي تركيز تام ومشاهدته مره اخري


..............................



لو هتحاول مره هتجرب
احلامك هتشوفها العين
احلم صاحي واحلم نايم
احلم في كلتا الحالتين

مش كفايه بس تحلم مش مهم الحلم ايه
المهم تحقق كل اللي حلمت به

من اغنيه الحلم
لاحمد مكي ودنيا سمير غانم





هناك 10 تعليقات:

adel يقول...

اتفرجت عليه مرتين في يومين ورا بعض
وهادخله تاني
بعيدا ان نولان مخرجي المفضل :)
الفيام عظيم بشكل لايوصف
وخصوصا انك لتتفرج علي ساعة وشوبة في حكاية كام ثانية قبل اصطدام العربة بالماية
:):)
عبقرية :):):):)

Elmasryeffendi يقول...

عرض رائع لقصة تبدو واقعية و غنية بالافكار

تحياتى

dalia يقول...

محمد ازيك أيها الصديق

الاحلام دي أمرها غريب جدا، لها مفعول سحري في القضاء على الالم، والشعور بالحب، والاستمتاع برؤية صديق، أو التكلم مع متوفي أمور عجيبة تحدث توازن نفسي رائع كأنها يد حنونة تربت على خدك في حنان لو كنت في حاجه الى عطف، تطعمك اذا كنت جعان، تعوض عطشك اذا كنت ظمآن، تسافر بك الى أبعد بلاد الدنيا اذا كنت تفرح بالسفر، تهدى لك ورود العاشقين لو كنت بحاجه الى الحب....

ومثل ما قلت وواضح انك أستاذ في الاحلام ممكن تتحكم فيها، أنا كمان لو في كابوس بشعر اني زي ما يكون أمام تليفزيون بقوم بغير المحطة واشغل بأه حلم تاني:)

هو الفيلم ده في سينما إيه؟

مع احترامي

افروديت يقول...

أكييييد فيلم كويس ..والبوست كمان جميل وخيالي وواقعي في نفس الوقت. تحياتي ليك

زهرة يقول...

شكله حلو أوى .. يا دكتور بوستاتك بتخلينى اشوف الافلام اللى بتتكلم عنها على غير عادتى ..

انى مش من هواة الافلام الا ما ندر .. لكن سبحان الله بتطلع اختياراتك موفقه دائما تحت بند ندر :)

ربنا يكرمك

احمد سعيد يقول...

العقدة فى الموضوع دة تكمن فى نقطه واحدة
هى السيطرة على الوعى
المشكله انك فى العالم دة ( عادة ) بيكون وعيك خارج عن السيطرة
وبالتالى بيكون اشبه بريشه فى مهب الرياح
يتحرك بشكل عشوائى
وبالتالى فرصه حدوث نوع من النظام
اقصد بالنظام هنا
القدرة على استقراء احداث مستقبليه مثلا

او احداث مضت

او احداث بتحصل فعلا بس فى مكان بعيد

او احداث بتحصل فى نفس المكان ولكن فى بعد تانى

فرصه حدوث دة بتكون نادرة جدا

وان كانت بتحصل لاغلب الناس عدة مرات فى حياتهم

بحكم الصدفه

الفكرة

هى انك لو نجحت فى السيطرة على وعيك
وكلمه وعى هنا اقصد بيها الكيان اللى بتسبح فيه فى العوالم دى

لو نجحت فى كدة
هيكون فى مقدرتك انك تتوجه لابعاد كتيرة انت مكنتش قادر توصل لها بحكم العشوائيه وعدم النظام فى الرحله الغريبه دى

الموضوع دة بيحصل احيانا لبعض الناس
لما يعلقوا فى الفاصل اللى بين اليقظه والمنام

بالظبط زى اللى حصل لحضرتك
فبالتالى بتاخد من اليقظه ميزة مهمه
هى القدرة على السيطرة على وعيك وكيانك
وفى نفس الوقت بتبدا رحلتك العجيبه
وبالتالى ممكن تتحكم فى احداث حلمك
وممكن تروح مكان ووقت ما تحب ( احيانا )
وكمان بتبقى عارف ان دة حلم وممكن تصحى منه وقت ما تحب
وممكن تصحى وترجع تكمل حلمك من نفس مكان ما انتهيت بالظبط
زى ما حصل لسيادتك
وزى ما حصل ليا كذا مرة قبل كدة
افتكر انى مر عليا كذا كابوس من كوابيسى المرعبه جدا اللى لو اتصورت فيلم هتكسر شبابيك التذاكر وهتصيب كل رواد السينما بالصرع والانهيار العصبى والازمات القلبيه
اذكر ان بعض الكوابيس دى اتحول بقدرة قادر الى فيلم كارتون لطيف
لمجرد انى كنت داخل الحلم على يقين تام بانى احلم
وعلى قدرة تامه بالاستيقاظ وقت ما احب
وبالتالى تلاشى كل خوف
واصبحت زى اللى بيتفسح فى بيت الرعب فى مدينه الملاهى

الموضوع دة ( اللى هو التحكم )
اسمه الاسقاط النجمى
معمول عليه دراسات كتير دلوقتى
وهو فكرته انك تقدر بحكم التدريب وبعض المواهب الشخصيه على انك تدخل العالم دة بارادتك وقت ما تحب مع القدرة التامه على السيطرة
فبالتالى ممكن تخترع عالم كامل على كيفك
وتعيش فيه وقت ما تحب
والزمن اللى تحبه
مش كدة وبس
لا
بحكم انك تحولت لطاقه
ولا تنطبق عليك القيود الماديه الزمانيه والمكانيه
فهيكون كمان فى مقدورك انك تتحرك للماضى مثلا
وتشوف احداث حصلت
طبعا بدون القدرة على احداث اى تغيير
وهتقدر تتحرك عبر الاماكن برضه
مثلا تقدر تكون فى المكان الفلانى فى القطب الشمالى فى لا شىء من الزمن
وتقدر تكون جنب ناس بتحبهم وهما بعيد عنك
وتقدر تشوف عوالم تانيه فى نفس المكان اللى انت فيه مكنتش تقدر تشوفها

حتى المستقبل
وان كان بيد الله
بس الثابت ان بعض البشر شافوا لمحات من المستقبل فى شكل رؤى جزئيه وفلاش ضوء سريع وغامض
وغالبا ماستوعبوش اللى شافوة
وبالتالى جه وصفهم عاجز وغريب

وبما ان الرؤى المستقبليه دى بتكون جزئيه ومشوشه
فلا ينطبق عليها العلم بالغيب
وكله باذن الله تعالى


ايه رايك بقى ؟؟


فكرتنى بكتاب غامض لقيته عندى بتاع شخص اسمه الدكتور عبد الجليل راضى انطبع فى منتصف القرن العشرين

الا انه اثار دهشتى بوصوله لنتائج لسه البحث العلمى فى الغرب بيوصل اليها دلوقتى
كما انه قضى على اى تعارض بين العلم والدين فى كل النظريات الميتافيزيقيه اللى اتثار جدل بسببها
واوجد تناسق رائع بين العلم والدين والماورائيات

طبيعى جدا ان كتاب زى دة ملقاش رواج فى مصر

ولا هيلاقى

:)

تحياتى
فكرة روعه , مش كدة ؟؟

احمد سعيد يقول...

العقدة فى الموضوع دة تكمن فى نقطه واحدة
هى السيطرة على الوعى
المشكله انك فى العالم دة ( عادة ) بيكون وعيك خارج عن السيطرة
وبالتالى بيكون اشبه بريشه فى مهب الرياح
يتحرك بشكل عشوائى
وبالتالى فرصه حدوث نوع من النظام
اقصد بالنظام هنا
القدرة على استقراء احداث مستقبليه مثلا

او احداث مضت

او احداث بتحصل فعلا بس فى مكان بعيد

او احداث بتحصل فى نفس المكان ولكن فى بعد تانى

فرصه حدوث دة بتكون نادرة جدا

وان كانت بتحصل لاغلب الناس عدة مرات فى حياتهم

بحكم الصدفه

الفكرة

هى انك لو نجحت فى السيطرة على وعيك
وكلمه وعى هنا اقصد بيها الكيان اللى بتسبح فيه فى العوالم دى

لو نجحت فى كدة
هيكون فى مقدرتك انك تتوجه لابعاد كتيرة انت مكنتش قادر توصل لها بحكم العشوائيه وعدم النظام فى الرحله الغريبه دى

الموضوع دة بيحصل احيانا لبعض الناس
لما يعلقوا فى الفاصل اللى بين اليقظه والمنام

بالظبط زى اللى حصل لحضرتك
فبالتالى بتاخد من اليقظه ميزة مهمه
هى القدرة على السيطرة على وعيك وكيانك
وفى نفس الوقت بتبدا رحلتك العجيبه
وبالتالى ممكن تتحكم فى احداث حلمك
وممكن تروح مكان ووقت ما تحب ( احيانا )
وكمان بتبقى عارف ان دة حلم وممكن تصحى منه وقت ما تحب
وممكن تصحى وترجع تكمل حلمك من نفس مكان ما انتهيت بالظبط
زى ما حصل لسيادتك
وزى ما حصل ليا كذا مرة قبل كدة
افتكر انى مر عليا كذا كابوس من كوابيسى المرعبه جدا اللى لو اتصورت فيلم هتكسر شبابيك التذاكر وهتصيب كل رواد السينما بالصرع والانهيار العصبى والازمات القلبيه
اذكر ان بعض الكوابيس دى اتحول بقدرة قادر الى فيلم كارتون لطيف
لمجرد انى كنت داخل الحلم على يقين تام بانى احلم
وعلى قدرة تامه بالاستيقاظ وقت ما احب
وبالتالى تلاشى كل خوف
واصبحت زى اللى بيتفسح فى بيت الرعب فى مدينه الملاهى

الموضوع دة ( اللى هو التحكم )
اسمه الاسقاط النجمى
معمول عليه دراسات كتير دلوقتى
وهو فكرته انك تقدر بحكم التدريب وبعض المواهب الشخصيه على انك تدخل العالم دة بارادتك وقت ما تحب مع القدرة التامه على السيطرة
فبالتالى ممكن تخترع عالم كامل على كيفك
وتعيش فيه وقت ما تحب
والزمن اللى تحبه
مش كدة وبس
لا
بحكم انك تحولت لطاقه
ولا تنطبق عليك القيود الماديه الزمانيه والمكانيه
فهيكون كمان فى مقدورك انك تتحرك للماضى مثلا
وتشوف احداث حصلت
طبعا بدون القدرة على احداث اى تغيير
وهتقدر تتحرك عبر الاماكن برضه
مثلا تقدر تكون فى المكان الفلانى فى القطب الشمالى فى لا شىء من الزمن
وتقدر تكون جنب ناس بتحبهم وهما بعيد عنك
وتقدر تشوف عوالم تانيه فى نفس المكان اللى انت فيه مكنتش تقدر تشوفها

حتى المستقبل
وان كان بيد الله
بس الثابت ان بعض البشر شافوا لمحات من المستقبل فى شكل رؤى جزئيه وفلاش ضوء سريع وغامض
وغالبا ماستوعبوش اللى شافوة
وبالتالى جه وصفهم عاجز وغريب

وبما ان الرؤى المستقبليه دى بتكون جزئيه ومشوشه
فلا ينطبق عليها العلم بالغيب
وكله باذن الله تعالى


ايه رايك بقى ؟؟


فكرتنى بكتاب غامض لقيته عندى بتاع شخص اسمه الدكتور عبد الجليل راضى انطبع فى منتصف القرن العشرين

الا انه اثار دهشتى بوصوله لنتائج لسه البحث العلمى فى الغرب بيوصل اليها دلوقتى
كما انه قضى على اى تعارض بين العلم والدين فى كل النظريات الميتافيزيقيه اللى اتثار جدل بسببها
واوجد تناسق رائع بين العلم والدين والماورائيات

طبيعى جدا ان كتاب زى دة ملقاش رواج فى مصر

ولا هيلاقى

:)

تحياتى
فكرة روعه , مش كدة ؟؟

احمد سعيد يقول...

العقدة فى الموضوع دة تكمن فى نقطه واحدة
هى السيطرة على الوعى
المشكله انك فى العالم دة ( عادة ) بيكون وعيك خارج عن السيطرة
وبالتالى بيكون اشبه بريشه فى مهب الرياح
يتحرك بشكل عشوائى
وبالتالى فرصه حدوث نوع من النظام
اقصد بالنظام هنا
القدرة على استقراء احداث مستقبليه مثلا

او احداث مضت

او احداث بتحصل فعلا بس فى مكان بعيد

او احداث بتحصل فى نفس المكان ولكن فى بعد تانى

فرصه حدوث دة بتكون نادرة جدا

وان كانت بتحصل لاغلب الناس عدة مرات فى حياتهم

بحكم الصدفه

الفكرة

هى انك لو نجحت فى السيطرة على وعيك
وكلمه وعى هنا اقصد بيها الكيان اللى بتسبح فيه فى العوالم دى

لو نجحت فى كدة
هيكون فى مقدرتك انك تتوجه لابعاد كتيرة انت مكنتش قادر توصل لها بحكم العشوائيه وعدم النظام فى الرحله الغريبه دى

الموضوع دة بيحصل احيانا لبعض الناس
لما يعلقوا فى الفاصل اللى بين اليقظه والمنام

بالظبط زى اللى حصل لحضرتك
فبالتالى بتاخد من اليقظه ميزة مهمه
هى القدرة على السيطرة على وعيك وكيانك
وفى نفس الوقت بتبدا رحلتك العجيبه
وبالتالى ممكن تتحكم فى احداث حلمك
وممكن تروح مكان ووقت ما تحب ( احيانا )
وكمان بتبقى عارف ان دة حلم وممكن تصحى منه وقت ما تحب
وممكن تصحى وترجع تكمل حلمك من نفس مكان ما انتهيت بالظبط
زى ما حصل لسيادتك
وزى ما حصل ليا كذا مرة قبل كدة
افتكر انى مر عليا كذا كابوس من كوابيسى المرعبه جدا اللى لو اتصورت فيلم هتكسر شبابيك التذاكر وهتصيب كل رواد السينما بالصرع والانهيار العصبى والازمات القلبيه
اذكر ان بعض الكوابيس دى اتحول بقدرة قادر الى فيلم كارتون لطيف
لمجرد انى كنت داخل الحلم على يقين تام بانى احلم
وعلى قدرة تامه بالاستيقاظ وقت ما احب
وبالتالى تلاشى كل خوف
واصبحت زى اللى بيتفسح فى بيت الرعب فى مدينه الملاهى

الموضوع دة ( اللى هو التحكم )
اسمه الاسقاط النجمى
معمول عليه دراسات كتير دلوقتى
وهو فكرته انك تقدر بحكم التدريب وبعض المواهب الشخصيه على انك تدخل العالم دة بارادتك وقت ما تحب مع القدرة التامه على السيطرة
فبالتالى ممكن تخترع عالم كامل على كيفك
وتعيش فيه وقت ما تحب
والزمن اللى تحبه
مش كدة وبس
لا
بحكم انك تحولت لطاقه
ولا تنطبق عليك القيود الماديه الزمانيه والمكانيه
فهيكون كمان فى مقدورك انك تتحرك للماضى مثلا
وتشوف احداث حصلت
طبعا بدون القدرة على احداث اى تغيير
وهتقدر تتحرك عبر الاماكن برضه
مثلا تقدر تكون فى المكان الفلانى فى القطب الشمالى فى لا شىء من الزمن
وتقدر تكون جنب ناس بتحبهم وهما بعيد عنك
وتقدر تشوف عوالم تانيه فى نفس المكان اللى انت فيه مكنتش تقدر تشوفها

حتى المستقبل
وان كان بيد الله
بس الثابت ان بعض البشر شافوا لمحات من المستقبل فى شكل رؤى جزئيه وفلاش ضوء سريع وغامض
وغالبا ماستوعبوش اللى شافوة
وبالتالى جه وصفهم عاجز وغريب

وبما ان الرؤى المستقبليه دى بتكون جزئيه ومشوشه
فلا ينطبق عليها العلم بالغيب
وكله باذن الله تعالى


ايه رايك بقى ؟؟


فكرتنى بكتاب غامض لقيته عندى بتاع شخص اسمه الدكتور عبد الجليل راضى انطبع فى منتصف القرن العشرين

الا انه اثار دهشتى بوصوله لنتائج لسه البحث العلمى فى الغرب بيوصل اليها دلوقتى
كما انه قضى على اى تعارض بين العلم والدين فى كل النظريات الميتافيزيقيه اللى اتثار جدل بسببها
واوجد تناسق رائع بين العلم والدين والماورائيات

طبيعى جدا ان كتاب زى دة ملقاش رواج فى مصر

ولا هيلاقى

:)

تحياتى
فكرة روعه , مش كدة ؟؟

احمد سعيد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
احمد سعيد يقول...

العقدة فى الموضوع دة تكمن فى نقطه واحدة
هى السيطرة على الوعى
المشكله انك فى العالم دة ( عادة ) بيكون وعيك خارج عن السيطرة
وبالتالى بيكون اشبه بريشه فى مهب الرياح
يتحرك بشكل عشوائى
وبالتالى فرصه حدوث نوع من النظام
اقصد بالنظام هنا
القدرة على استقراء احداث مستقبليه مثلا

او احداث مضت

او احداث بتحصل فعلا بس فى مكان بعيد

او احداث بتحصل فى نفس المكان ولكن فى بعد تانى

فرصه حدوث دة بتكون نادرة جدا

وان كانت بتحصل لاغلب الناس عدة مرات فى حياتهم

بحكم الصدفه

الفكرة

هى انك لو نجحت فى السيطرة على وعيك
وكلمه وعى هنا اقصد بيها الكيان اللى بتسبح فيه فى العوالم دى

لو نجحت فى كدة
هيكون فى مقدرتك انك تتوجه لابعاد كتيرة انت مكنتش قادر توصل لها بحكم العشوائيه وعدم النظام فى الرحله الغريبه دى

الموضوع دة بيحصل احيانا لبعض الناس
لما يعلقوا فى الفاصل اللى بين اليقظه والمنام

بالظبط زى اللى حصل لحضرتك
فبالتالى بتاخد من اليقظه ميزة مهمه
هى القدرة على السيطرة على وعيك وكيانك
وفى نفس الوقت بتبدا رحلتك العجيبه
وبالتالى ممكن تتحكم فى احداث حلمك
وممكن تروح مكان ووقت ما تحب ( احيانا )
وكمان بتبقى عارف ان دة حلم وممكن تصحى منه وقت ما تحب
وممكن تصحى وترجع تكمل حلمك من نفس مكان ما انتهيت بالظبط
زى ما حصل لسيادتك
وزى ما حصل ليا كذا مرة قبل كدة
افتكر انى مر عليا كذا كابوس من كوابيسى المرعبه جدا اللى لو اتصورت فيلم هتكسر شبابيك التذاكر وهتصيب كل رواد السينما بالصرع والانهيار العصبى والازمات القلبيه
اذكر ان بعض الكوابيس دى اتحول بقدرة قادر الى فيلم كارتون لطيف
لمجرد انى كنت داخل الحلم على يقين تام بانى احلم
وعلى قدرة تامه بالاستيقاظ وقت ما احب
وبالتالى تلاشى كل خوف
واصبحت زى اللى بيتفسح فى بيت الرعب فى مدينه الملاهى

الموضوع دة ( اللى هو التحكم )
اسمه الاسقاط النجمى
معمول عليه دراسات كتير دلوقتى
وهو فكرته انك تقدر بحكم التدريب وبعض المواهب الشخصيه على انك تدخل العالم دة بارادتك وقت ما تحب مع القدرة التامه على السيطرة
فبالتالى ممكن تخترع عالم كامل على كيفك
وتعيش فيه وقت ما تحب
والزمن اللى تحبه
مش كدة وبس
لا
بحكم انك تحولت لطاقه
ولا تنطبق عليك القيود الماديه الزمانيه والمكانيه
فهيكون كمان فى مقدورك انك تتحرك للماضى مثلا
وتشوف احداث حصلت
طبعا بدون القدرة على احداث اى تغيير
وهتقدر تتحرك عبر الاماكن برضه
مثلا تقدر تكون فى المكان الفلانى فى القطب الشمالى فى لا شىء من الزمن
وتقدر تكون جنب ناس بتحبهم وهما بعيد عنك
وتقدر تشوف عوالم تانيه فى نفس المكان اللى انت فيه مكنتش تقدر تشوفها

حتى المستقبل
وان كان بيد الله
بس الثابت ان بعض البشر شافوا لمحات من المستقبل فى شكل رؤى جزئيه وفلاش ضوء سريع وغامض
وغالبا ماستوعبوش اللى شافوة
وبالتالى جه وصفهم عاجز وغريب

وبما ان الرؤى المستقبليه دى بتكون جزئيه ومشوشه
فلا ينطبق عليها العلم بالغيب
وكله باذن الله تعالى


ايه رايك بقى ؟؟


فكرتنى بكتاب غامض لقيته عندى بتاع شخص اسمه الدكتور عبد الجليل راضى انطبع فى منتصف القرن العشرين

الا انه اثار دهشتى بوصوله لنتائج لسه البحث العلمى فى الغرب بيوصل اليها دلوقتى
كما انه قضى على اى تعارض بين العلم والدين فى كل النظريات الميتافيزيقيه اللى اتثار جدل بسببها
واوجد تناسق رائع بين العلم والدين والماورائيات

طبيعى جدا ان كتاب زى دة ملقاش رواج فى مصر

ولا هيلاقى

:)

تحياتى
فكرة روعه , مش كدة ؟؟