منذ يومين مرت ذكري عشره اعوام علي نزول الفيلم الاول للرجل العنكبوت ودخولي اياه في السينما في صيف 2002
ومنذ ذلك الوقت تعلقت بالسلسله واحببتها واحببت شخصيه بيتر باركر فانا وهو متشابهان كلانا كنا خجولان وقتها
نرتدي النظارات ( في الواقع لم اكن ارتديها الا في عام 2005)
نحب فتاه نخجل من مصارحتها ( وقتها ايضا)
شديدو الحساسيه
نعاني من ضعف جسماني فلسنا مفتولين العضلات او نمتلك اجسام رياضيه ولسنا جذابين
ولكننا نمتلك الصدق
احببت رغبته في امتلاك القوه ليغطي علي فشله في مواجهه الاخرين واحببت الرغبه في الحريه والتحليق والقفز بين المباني وتحدي قوي الجاذبيه والقوه اللا متناهيه الحدود
وبالطبع انا اكره العناكب جدا واتقزز منها
وبالطبع الجمله التي غيرت حياتي
with great power comes great responsblities
بالاضافه للخدع السينمائيه والتصوير البديع وطاقم الممثلين وموسيقي الفيلم التي اصبحت تيمه شهيره كما انني كنت من متابعين قصص الكوميكس وانا مراهق بالذات مغامرات العنكبوت
كل هذا جعلني اعشق السلسله وكنت انتظر نزول جزء جديد لاشاهده في السينما واخرج مبهورا كالاطفال ابث شباك العنبكوت في الهواء في خيالي الواسع واحلم اني اطير واقفز مثله وكان اصدقائي يلقبونني بالمراهق واتفق معهم في ذلك
لذلك عندما نزل الفيلم الجديد رغم تغيير الطاقم باكمله لكني لم اتردد في دخوله في السينما خاصه انه مدعوم بتقنيه الثري دي الثلاثيه الابعاد وسيتم تناول بدايه القصه بشكل مختلف وقد كان مااردت
لن اتحدث عن المشاهد المبهره المجسمه او اداء الممثلين وخاصه من قام بدور دكتور كونورز او اداء اندرو جارفيلد الذي حل محل توبي ماجواير
لكن يكفي ان الفيلم اعادني عشره اعوام للخلف لنفس المتعه التي شعرت بها اول مره في السينما
لن يشعر ابدا اي شخص بمتعه ان تكون مثل سبايدرمان لا يقف شيء في طريقك وتتسلق اي شيء
بالطبع كان من افضل مشاهدي عندما تردد بيتر في مصارحه جوين بحقيقته فتركته لكنه القي عليها شباكه وجذبها اليه ليقبلها وهي لا تصدق انه هو نفسه الرجل العنكبوت
وموسيقي جيمس هونور الرائعه
هذا الفيلم اعطاني امل وطاقه ايجابيه كنت ابحث عنها منذ فتره وملئني بالتفائل وسبب صمودي في الماضي وقدرتي علي الاستمرار وتجعلني اتماسك فقد كان يكفي ان اتذكر بيتر باركر لانهض من جديد
ربما اكون ماذكرته تافهاا وغير منطقيا لكنها الحقيقه وكانت سبب الهامي ايضا
ربما يكون البعض قد يقاران بين السلسله القديمه والجديده ولم يتاقلم بعد علي التغيير لكني واثق ان الفيلم الجديد الذي اخرجه مارك ويب ( مخرج فيلم 500 يوم من سمر ) سيفعل نفس مافعله كريس نولان في سلسله باتمان
بيتر باركر شخصيه ثريه نمت في الاعوام الماضيه ومرت بتحديات كثيره تتعلق بالاختيار والقدر وانقسام عالمه الي نصفين مابين دوره في حمايه الابرياء وبين حياته الخاصه التي تسير في مشاكل
بين قناعته في البدايه انه يرغب في الثار لعمه القتيل ورغبه في تخليص ضميره من ذنب يعتقد انه السبب في ماحدث لعمه بين وانه لم يمتلك الفرصه ليجلس معه ويستمع الي نصائحه ويعتذر له عن وقاحته قبيل وفاته التي تطورت لان اصبح مهمته ان يستغل القوي في مساعده الاخرين
تركيبه نفسيه معقده ادت الي شرخ علاقته بحبيبته خوفا عليها واخفاءه هويته عنها ثم مصارحته ثم قرار بتركها
كل ذلك واكثر يجعلني احب سبايدرمان
هناك تعليقان (2):
حبيت انك بتعايش الفيلم...وتؤمن بان رغم شكل جسمك وقتها وكسوفك عندك حاجات كتير مؤمن انها كبيرة قوي زي الصدق
ف انتظار جديدك
رائع موضوعك كانك تتحدث عني
إرسال تعليق