الأربعاء، 5 يونيو 2013

آمال عظيمه



                                                     لاا ادري لما تذكرت روايه تشارلز ديكنز امال عظيمه عندما شاهدت فيلم جاتسبي العظيم
ربما مع مشهد النهايه عندما ينتظر جاتسبي مكالمه من ديزي حبيبته لكي يتفقا علي الهرب بعد ان تطلب الطلاق من زوجها
وكي لا يتم محاكمتها بتهمه قتل تلك المراه بسياره جاتسبي الذي ارتضي ان يتحمل هو تلك الجريمه الغير متعمده
 
فينزل الي المغطس الخاص به بينما عينيه معلقه علي الهاتف بانتظار المكالمه التي تاق اليها منذ خمس اعوام والتي فعل كل شيء وقرر ان يكون له طموح واحلام يحققها حتي يكون جديرا بديزي قرر ان يكون حلمه ليس مستحيلا ان يصبح شخصا عظيما ان يصبح مثالا للحلم الامريكي المثالي حتي وان ارتكب بعض الاخطاء او سلك طرقا غير مباشره لكن نيته وغرضه كان لتحقيق عالم مثالي متكامل رائع وكان دافعه ومايحركه هو حبه لديزي ورغبته في اسعاد البشر وخدمتهم
 
فيرن الهاتف ويبتسم جاتسبي ويشرق وجهه لكنه يفارق الحياه غارقا في دمائه ليدفع ثمن جريمه لم يرتكبها وانما ارتكبتها ديزي الانانيه التي قررت التخلي عنه والهروب مع زوجها لتترك جاتسبي يواجه مصيره ونفاجيء ان المكاالمه المنتظره كانت من صديق وفي راي في جاتسبي شخص عظيم في وسط اناس لا يستحقون مافعله من اجلهم لينتهي الفيلم بينما لا استطيع مغادره القاعه وانا استمع الي اغنيه الفيلم young and beauitful   واراجع كل مافعله جاتسبي وابرر له نواياه بينما نساه الناس ولم يحضر احد في جنازته وكانه لم يكن

هناك تعليق واحد:

Karim Gaber يقول...

حلوه المراجعه دى :)

اممم مكنتش قرأت الروايه , فى اول الفيلم توهت ,مكنتش مدرك ان حد ممكن يعمل كل ده عشان واحده نسيته , وعايشه حياتها
وحزنت فى النهايه ,هل هو كان ضحيه لعشقه للحد الغلط ؟, بقالى كتير مشوفتش نهايات مش سعيده :D

وشوكرا