لاا ادري لما تذكرت روايه تشارلز ديكنز امال عظيمه عندما شاهدت فيلم جاتسبي العظيم
ربما مع مشهد النهايه عندما ينتظر جاتسبي مكالمه من ديزي حبيبته لكي يتفقا علي الهرب بعد ان تطلب الطلاق من زوجها
وكي لا يتم محاكمتها بتهمه قتل تلك المراه بسياره جاتسبي الذي ارتضي ان يتحمل هو تلك الجريمه الغير متعمده
فينزل الي المغطس الخاص به بينما عينيه معلقه علي الهاتف بانتظار المكالمه التي تاق اليها منذ خمس اعوام والتي فعل كل شيء وقرر ان يكون له طموح واحلام يحققها حتي يكون جديرا بديزي قرر ان يكون حلمه ليس مستحيلا ان يصبح شخصا عظيما ان يصبح مثالا للحلم الامريكي المثالي حتي وان ارتكب بعض الاخطاء او سلك طرقا غير مباشره لكن نيته وغرضه كان لتحقيق عالم مثالي متكامل رائع وكان دافعه ومايحركه هو حبه لديزي ورغبته في اسعاد البشر وخدمتهم
فيرن الهاتف ويبتسم جاتسبي ويشرق وجهه لكنه يفارق الحياه غارقا في دمائه ليدفع ثمن جريمه لم يرتكبها وانما ارتكبتها ديزي الانانيه التي قررت التخلي عنه والهروب مع زوجها لتترك جاتسبي يواجه مصيره ونفاجيء ان المكاالمه المنتظره كانت من صديق وفي راي في جاتسبي شخص عظيم في وسط اناس لا يستحقون مافعله من اجلهم لينتهي الفيلم بينما لا استطيع مغادره القاعه وانا استمع الي اغنيه الفيلم young and beauitful واراجع كل مافعله جاتسبي وابرر له نواياه بينما نساه الناس ولم يحضر احد في جنازته وكانه لم يكن
هناك تعليق واحد:
حلوه المراجعه دى :)
اممم مكنتش قرأت الروايه , فى اول الفيلم توهت ,مكنتش مدرك ان حد ممكن يعمل كل ده عشان واحده نسيته , وعايشه حياتها
وحزنت فى النهايه ,هل هو كان ضحيه لعشقه للحد الغلط ؟, بقالى كتير مشوفتش نهايات مش سعيده :D
وشوكرا
إرسال تعليق