النوستالجيا الكبري ياجدعان

a legend

a song



....................................................................................................................

Non, rien de rienNon, je ne regrette rienNi le bien qu'on m'a fait, ni le malTout ça m'est bien égal

Non, rien de rien Non, je ne regrette rienC'est payé, balayé, oubliéJe me fous du passé

Avec mes souvenirs J'ai allumé le feuMes chagrins, mes plaisirs Je n'ai plus besoin d'eux Balayés mes amours Avec leurs trémolos Balayés pour toujours

Non, rien de rienNon, je ne regrette rien Ni le bien qu'on m'a fait, ni le malTout ça m'est bien égalNon, rien de rien Non, je ne regrette rienCar ma vie Car mes joies Aujourd'huiça commence avec toi

***********************

لا...لا أنـدمُ على شيئٍ لا.. لا شيئ من لا شيئلا.. لا أندم على شيئلا ما أحسنوه إليّ و لا ما أساؤوه كل هذا عندي سيّان


لا.. لا شيئ من لا شيئلا.. لا أندم على شيئ فكلّه مضى.. انقضى ..انتسى لا أبالي بالماضي

مع ذكرياتي أوقدتُ النارأحزاني..سعاداتي لم أعد أحتاجهم رحلوا عشاقي مع زغرداتهم رحلوا للأبد وأعود إلى الصفر

لا.. لا شيئ من لا شيئ لا.. لا أندم على شيئ لا ما أحسنوه إليّ و لا ما أساؤوه

كل هذا عندي سيّانلا.. لاشيئ من لا شيئ لا.. لا أندم على شيئلأنّ حياتي لأنّ أفراحي اليوم.... تبدأ معك أنت

***********************

معرفش ليه جبت الاغنيه المشهوره دي لاديث بياف صوت فرنسا لكنها بتعبر عني تماما باستثناء الجزء الاخير



انا فعلا بقيت زيها

..............................................................................

book...........

and movie........

انا مكبوت ومضغوط

علشان كده حالتي النفسيه بتسمح لي اني اتكلم عنهم

الكتاب و
الفيلم طبعا غني عن التعريف وعن الشهره لانه من الافلام الصادمه جدا واللي حققت نجاح منقطع النظير نظرا لتناول الفكره والموضوع بشكل جريء ومرير

القصه ببساطه عن المجتمع المعاصر اللي اصبح افراده مفككين داخليا مدمرين نفسيا مكتئبين نتيجه للمجتمع الراسمالي الاستهلاكي البارد القائم علي الروتين واستعمال البشر كعبيد واستهلاكهم لاقصي درجه وازاله مشاعرهم بالعمل وادمان المنتجات الاستهلاكيه والاحلام الزائفه والقيم والرموز الفاتره المثيره للاشمئزاز والتي من المفترض انها مطمح جميع الناس

عن غسيل المخ الذي تعرض له البشر في عالمنا وزمننا المعاصر وسحق ارادتهم وشخصيبتهم
بطل الفيلم مصاب بالاكتئاب والاحباط وكاره الحياه المعاصره وكاره المجتمع وبيحتقره وبائس جدا لكنه في نفس الوقت مش قادر يعمل اي حاجه بيحاول انه يتعالج من اكتئابه بحضوره لجلسات علاج نفسيا لمرضي اخرين زي المصابين بالسرطان والايدز وامراض نفسيه اخري ويحاول انه يحاول البجث عن اصدقاء ليس له عائله

يشعر بالوحده والارق والملل في حياته التي بلا معني او هدف


يقابل شخص هو النقيض منه تماما يعيش بحريته متحديا المجتمع وراكل مؤخرته بعنف يقترح عليه انشاء نادي للقتال لتفريغ غضبهم وكبتهم ووازاحه همومهم النفسيه الرهيبه

راحه لن تتحقق الا باراقه الدماء والعنف وبسخريه الفيلم الرائعه تجد ان معظم الازواج والكثير جدا من المواطنين انضموا لهذا النادي السري ذو القواعد القاسيه والعنيفه











نادي القتال بيمثل ماوصل اليه حال الرجل رغم انه الذكر الا انه اضعف من الانثي في زمننا انه لا يحتمل مواجهه الانثي لانها اقوي منه بمراحل فسيسبب هذا له الخزي والعار





اصبح الرجل مخصيا كما يجوز لي الوصف




في نادي القتال بتطلع كل رغباتك وجموحك وكرهك وحقدك اللي اتكون بسبب المجتمع اللي انت عايش فيه

وتدريجيا بتبتدي تتمرد علي المجتمع وتطلع له لسانك وتقوله طز فيكي وفي اللي حطوا القوانين والقواعد للمجتمع

طز في الشعارات والمباديء والقيم

طز في الناس وتفاهتهم وبتبتدي تستريح لكن مابتهداش الا لما تصمم علي تلقين المجتمع درسا لن ينساه

انك تحطم رموزه وقيمه بنفسك علشان توري العالم كله انه مبني علي حاجات فانيه وضعيفه


هتحاول انك تكون خليه ثوريه مجموعه مناهضه للحكومه وللمجتمع اشبه باللي عملوه الجماعات الاسلاميه المتطرفه لكن انت مابتطمعش في سلطه او جاه او مركز او مال


انت بيتحاول تبكي وتصرخ باعلي صوتك

تحاول تتخيل اشخاص بتمزقهم وتقطع اشلائهم

بتحاول توجه طاقه العنف الرهيبه اللي جواك وكل الام السنين واحزانها بتطلعها بكشل متدفق كنهر لا يجف

ده حال الانسان المعاصر رغم الحضاره والتقدم والعولمه الا انه اصبح وحيدا خائفا محبطا

اصبح يشعر بالضاله وبعدم جدوي الحياه

اصبح ينتحر يوميا او يدمن مخدرات او ينجرف الي عوالم الظلام والجنس والانحراف

اصبح يمشي في وسط الناس تائها حائرا غاضبا

يشعر بالعجز وبقله الحيله


بيقولوا ان المثقفين اكتر ناس معرضين للاكتئاب معرفش الكلام ده صح ولا لا انا مبعتبرش نفسي مثقف ولا حتي افقه اي شيئ

لكني فعلا زي بطل الروايه مصاب بكل ماتم زكره

ارغب في الانضمام الي نادي القتال لكي استريح لكي استعيد ادميتي

ادميتي التي لن تتحقق الا بالعنف والدم

فيه مكتئبين كتير ومحبطين اكتر موجودين زيي ومتفقين معايا

بادعوهم لتكوين نادي خاص بنا

ليس بالبضروره ان يكون ناديا حقيقيا للعنف لكن علي الاقل نحاول به اظهار وجهه نظرنا وصوتنا للعالم


نحاول ان نثبت للعالم اننا موجودين واننا لن نندثر تحت اقدامه العملاقه

نحاول ان نترك اثر في وجه الزمن

لن نخلق عالما خياليا مثل مافعلوا في ماتريكس او ارض الاحلام والوعود

بل سنخلق عالما داخل عالمهم


سنقتحم منزلهم ونخرج مقتنياتنا

وليحتمل العالم والمجتمع مابداخلنا فهو الكثير


الويل ثم الويل

والهول
هو ماينتظركم

ماسبق يمثل 90 بالمائه مني

.........................................................

مصر الجديده

يمكن علشان فعدت هناك 5 سنين ايام الدراسه فاتعلقت جدا بمصر الجديده حبيتها شايفها اجمل جزء في القاهره بعد وسط البلد والحسين

يمكن علشان مافيهاش الغوغائيه المعتاده والزحمه الخانقه ويمكن منظمه اكتر وهاديه اكتر رغم ان فيه حتت تانيه منظمه ومنسقه زي المهندسين و 6 اكتوبروالمعادي الجديده

لكن مصر الجديده فيها سحر خاص سلب لبي واثر علي كياني

علاقتي بها بدات من سنه 1999 ومستمره لغايه دلوقتي

من اول مره نزلت فيها شارع الميرغني ومحطه كليه البنات وانا بقيت اسير للابد في الجزء ده من القاهره

بحس انه بلدي التاني بعد الزقازيق يمكن مابستريحش الا فعلا في بيت عمتي هناك في شارع اسماء فهمي اللي ادام كليه البنات علي طول

بحس اني اصلا كنت موجود من 50 سنه هناك من قبل حتي ماهلي يبقي لهم وجود

عارفين الاحساس ده ولا انا بهيس

انك اصلا بتنتمي لمكان عمرك ماشفته الا متاخر

مصر الجديده للاسف عيبها انك لما تطلع منها تبتدي تشوف قباحه العالم الخارجي وقرفه مع احترامي لكل سكان القاهره وبدون عنصريه او تحيز

لكني فعلا شايفها حاجه تانيه خالص

يمكن حتي سكان مصر الجديده مش مهتمين بجمالها ولا بسحرها يمكن علشان اتعودوا عليها كتير

انا قعدت 5 سنين كنت اخاص جامعه واطلع من رمسيس علي بيت عمتي علي طول وبالليل اخرج انا وابن عمتي بالعربيه نقعد في اي كافيه او ندخل سينما او نروح ناحيه قصر البارون او نتمشي بالليل خالص في روكسي والشوارع فاضيه ومافيش حد

نعدي في شارع العروبه وعلي القصر الرائاسي

ننعد في كوستا اللي ادام نادي هيليوبوليس لغايه مابقيت من مدنين كوستا منك لله ياللي في بالي

فاكر سنه 2006 ايام مامصر خدت كاس البطوله الالمم الافريقيه

مش عاوز اقولكم مصر الجديده كانت مقفوله تماما من كل حته بكميات لا تصدق من الشباب والبشر بجو رهيب مكانش فيه اوكسجين والاعاداد الغفيثره كانت كفايه بتكوين جيوش لتحرير القدس

معظم خروجاتنا كانت بتبقي بعد الساعه 10 بالليل ونرجع علي 4

بحب المترو بتاعها رغم انه سكه وبيعطل كتيير لكن فيه متعه كده تحس ان النحاس باشا بنفسه ومكرم عبيد كانوا بيركبوه زمان ايام الملك فاروق

انا عارف اني اناني اني بتكلم كتيير عنها بس اعمل ايه بحبها جدا ولازم كل اسبوع انزل يومين هناك علشان استرجع زكرياتي دول 5 سنين مش اي كلام يعني

ده عيب اللي عنده نوستالجيا زيي مابيعرفش يتخلص منها ابدا