لاول مره يشارك في عمليه استفتاء في حياته بعد زوال النظام الفاشي
في العام الماضي حاول ان يشارك في انتخابات مجلس الشعب ولكن لاجراءات النظام الغبيه لم يتمكن
الان تستطيعون ان تروا فرحته الصاعده من القلب وفخره بما صنعه اليوم في الاستفتاءات
بالطبع هو قال لا مثلي ومثل العديد من المقتنعين ببطلان التعديلات
اليوم رايت في عينيه رغبته في التمسك بالبقاء في بلده وعدم الهجره رغم انه اكثر من تضرر من النظام البائد
اليوم رايت انه يرغب في اعطاء المزيد لبلده ويهون عليه فراقها بعد ماشارك في الثوره
اليوم طارق واخرون مثله من الشباب الذين قاربوا علي نهايه العشرينات ومروا بظروف منعتهم من تكوين اسره والزواج بمن يحب والحياه بكرامه اصبح عنده امل اكثر مما مضي
بغض النظر عن النتيجه فهي في النهايه ستكون لصوت الشعب وستكون في مصلحه الجميع
لكن العبره بان لاول مره نزل جميع المصريين لتقرير مصير بلادهم مثلما فعلوا في الثوره
اليوم كتب المصريين اول سطر من صفحه الحريه والكرامه
فهنيئا لهم وهنئيا لطارق وهنيئا لي
هناك 3 تعليقات:
انا كمان فى اوائل العشرينات واول مره اشارك فى الانتخابات
ومش انا وبس انا ومعظم افراد عيلتى
كلنا شاركنا
وحتى لو قلنا لاء
والنتيجه طلعت نعم
وحتىلو الاخوان والسلفين عملوا شغل زباله يليق بيهم
لكن بارضه احنا الكسبانين
وبكره أحسن بإذن الله
وربنا يعيننا ونبنيه كأحسن ما يكون
تحياتى دوما
كلنا مرينا بتجربه
غيرتنا
ويارب للاحسن
يارب
إرسال تعليق