عام الف تسعامائه اربعه وتسعين
طفل صغير يسمع عن قصص رعب جديده من اولاد عماته لكاتب جديد
الطفل مدمن قراءه ولازمه الادمان حتي اواخر عشريناته
لا يفهم في البدء اسلوب الكاتب هل هو ساخر ام جاد لكن طريقه السرد جذبته
ثم يبدا في اقتناء قصصه التي تدعي ماوراء الطبيعه
ثم يصبح مدمنا لشخصيه الكاتب وخاصه بطله رفعت اسماعيل
ثم يصبح ملتقي اولاد عماته واخواته في ساعات الفجر الاولي والثلث الاخير من الليل عن المحتوي الخوارقي للعالم الذي نعيش فيه وعن علامات استفهام واساطير
بعدها يعوم مع فتاه مصريه بسيطه في عالم من الاحلام لاشهر العوالم الادبيه والخياليه والسينمائيه في قطار فانتازيا
بعدها يخوض مع طبيب مصري ملتح في اشرس واغرب الامراض والفيروسات والاوبئه التي تجتاح افريقيا
تدريجيا يصبح المؤلف ابا روحيا للطفل الذي اصبح فتي
تدريجيا يصبح في مقام اسامه انور عكاشه وعمه عبد العزيز وعمته اسماء والمبدع عاطف الطيب
تدريجيا يصبح الفتي مراهقا يقرا مابين السطور الكلمات ذات المحتوي الغير مباشره في قصص المؤلف
مع مرور الوقت يكتشف ان المؤلف ليس مجرد شخصا يكتب عن قصص تجاريه بل هو اعمق من ذلك بكثير
هو بالنسبه له مثل الاديب الامريكي مارك توين
مع مرور الوقت يكتشف المراهق ان مؤلفه رجل عظيم بحق لما يبغي من ارسال معاني هامه لجمهوره
يصبح المراهق شابا
لكن الحب الابوي لا يتبدل
تدريجيا يتابع مقالات المؤلف علي شبكه بص وطل
يقرا له سلسله ساخره اجتماعيا وسياسيه
علي مدار اعوام يكتشف مدي نبل وتواضع ذلك المؤلف
طفل صغير يسمع عن قصص رعب جديده من اولاد عماته لكاتب جديد
الطفل مدمن قراءه ولازمه الادمان حتي اواخر عشريناته
لا يفهم في البدء اسلوب الكاتب هل هو ساخر ام جاد لكن طريقه السرد جذبته
ثم يبدا في اقتناء قصصه التي تدعي ماوراء الطبيعه
ثم يصبح مدمنا لشخصيه الكاتب وخاصه بطله رفعت اسماعيل
ثم يصبح ملتقي اولاد عماته واخواته في ساعات الفجر الاولي والثلث الاخير من الليل عن المحتوي الخوارقي للعالم الذي نعيش فيه وعن علامات استفهام واساطير
بعدها يعوم مع فتاه مصريه بسيطه في عالم من الاحلام لاشهر العوالم الادبيه والخياليه والسينمائيه في قطار فانتازيا
بعدها يخوض مع طبيب مصري ملتح في اشرس واغرب الامراض والفيروسات والاوبئه التي تجتاح افريقيا
تدريجيا يصبح المؤلف ابا روحيا للطفل الذي اصبح فتي
تدريجيا يصبح في مقام اسامه انور عكاشه وعمه عبد العزيز وعمته اسماء والمبدع عاطف الطيب
تدريجيا يصبح الفتي مراهقا يقرا مابين السطور الكلمات ذات المحتوي الغير مباشره في قصص المؤلف
مع مرور الوقت يكتشف ان المؤلف ليس مجرد شخصا يكتب عن قصص تجاريه بل هو اعمق من ذلك بكثير
هو بالنسبه له مثل الاديب الامريكي مارك توين
مع مرور الوقت يكتشف المراهق ان مؤلفه رجل عظيم بحق لما يبغي من ارسال معاني هامه لجمهوره
يصبح المراهق شابا
لكن الحب الابوي لا يتبدل
تدريجيا يتابع مقالات المؤلف علي شبكه بص وطل
يقرا له سلسله ساخره اجتماعيا وسياسيه
علي مدار اعوام يكتشف مدي نبل وتواضع ذلك المؤلف
تصبح امنيه الشاب ان يقابل المؤلف لعده دقائق
تنمو عند الشاب موهبه الكتابه فيبدا الكتابه باسم مستعار في المنتديات
ثم يكتب لنفسه قصصا لم ينشرها
ثم يكتب مقالات
فينشيء مدونه
فينشر افكاره
تنمو الموهبه اكثر فاكثر
يثني عليه الاخرين ويعجب البعض بقصصه ويصدم البعض من جراه مقالاته
لكنه يعزي الامر كله الي ابيه الروحي الذي انمي الموهبه فيه دون ان يقصد
في عام الفين وتسعه يلتقي بدون ترتيب مع صديقه السكندري محمد قباري في معرض الكتاب
يذهب الي دار مريت لمقابله دكتور جلال امين فيجد مؤلفه هناك
يصافحه ويتحدث معه بسرعه ويساله عده اسئله كانت في عقله منذ اكثر من خمس اعوام
يلتقط معه بضعه صور ويقرا روايته البديعه يوتوبيا
يبكي من المصير الاسود الذي ينتظر مصر اذا استمر نظام مبارك وانحدر الشعب المصري الي ان يصل الي فقراء مطحونين مهمشين في عشوائيات
يشتري بضعه كتب للمؤلف ويتاكد ان المؤلف اديب عظيم ومفكر يندر وجوده رغم انه يعمل بمهنه الطب البارده
اديب حساس شاعر رومانسي ساخر واقعي عميق منطقي
يعشق جيفارا وعبد الناصر وزمن كان فيه الشخصيه المصريه لها كيان وصفه قبل ان تنمحي في عهد مبارك
اديب جعله يعشق اسكندريه وجعله يعشق ام كلثوم وفيروز
جعله يعيد اكتشاف افلام هامه مثل اوديسا الفضاء والاب الروحي سفر الرؤيه الان
اديب جعله يعيد اكتشاف اشياء عديده في الحياه وينظر لها بمنظور اخر
اديب انضم لقائمه جريده الدستور واصبح صديقا للصحفي المحترم ابراهيم عيسي وسجلت عنه قناه الجزيره فيلما وثائقيا
ثم يكتشف اول البارحه انه اصيب بازمه قلبيه ودخل العنايه المركزه
فيصاب بالاكتئاب
فمابالكم اذا كان ذلك الشاب خائفا علي ابيه الروحي ان يتركه وحيدا بعد ان تعود عليه طيله تلك السنين
دكتور احمد خالد توفيق...........ارجوك لا تتركنا
هناك تعليقان (2):
ضابط بالجيش المصرى يتحدث عن الجمعة القادمة و اهمية التطهير
http://www.youtube.com/watch?v=MlznS_h7zU4
و هنا ضابط اخر الرائد حاتم عبادى
http://www.youtube.com/watch?v=5rtvv7aebvY
ربنا معاه
ان شاء الله هيقوم بالسلامة
وهتعدي ويرجع يكتب لنا عن تجربته مع المرض
إرسال تعليق