كانه مشهد سينمائي يتكرر بحذافيره بمشهد انت مررت به من سته شهور
تمر بين الحشود وهم يتطلعون الي ماخلفك وتركض الدراجات البخاريه التي في طريقها لالتقاط الجرحي لاسعافهم
نفس مامررت به في شارع محمد محمود يتكرر مره اخري امام وزاره الدفاع
تري افواجا من الملتحيين يكبرون ويركضون ناحيه السلك الشائك معهم شباب مثلك ومثل من شاركوا في الموقعه المشهوره
تنظر خلفك لتدرك ان الجنون حل بالمكان بينما يسقط علي وجهك رذاذ خراطيم المياه التي يحاول بها العسكر ابعادكم
تنهال الحجاره من حولك وتطيح براس شاب فتركض فتاه لاسعافه وتفقا عين اخر فيرد الشباب بقوه وبحماس كانهم يقذفون سهاما علي الجنود
تدرك ان الله استجاب لك عندما دعيته في الصلاه ان يصبح اليوم كما توقعته
تدرك انك اخطات بالقدوم فهذه ليست معركتك ولا انت تؤمن بهذا الاعتصام لكنها قضيه اخلاقيه بالاضافه لغضبك من السلطه العسكريه
لكنك تدرك ان مااتي بك هنا منذ خرجت في تلك المسيره مع ابن عمتك هو ان تشم رائحه الدم مره اخري ان يشتعل المكان
ان تصاب او تقتل انت تتخلص مما كنت تتمناه ويجثم علي انفاسك
انت محبط انت يائس انت فاقد للامل
انت تلعن هذا العالم الذي تعيش فيه
تكره نفسك وتحتقرها
تدرك انك لا تستطيع النسيان وقلبك مازال ينزف الما وتتسع الفجوه التي تبتلعه بداخلك
لم يتغير شيء منذ احداث محمد محمود
مازال الظلم موجودا مازالت المشاكل قابعه مازال من ظلموك وغيروا فكرهم عنك موجودين
مازالت تشتاق لها مازلت تتمني ان تعودا كما سبق
مازالت تحلم بان تكون معها لكن الوضع اصبح مختلفا
مازلت مترددا وتسال نفسك لما لم تسافر لما مازاالت تبغي البقاء؟
لما ضيعت فرص مستقبل امن ؟ واستمررت في تلك البلد التي حبلت بالثوره ثم تم اجهاضها عمدا ؟
لما منحوك الامل ثم نزعوه منك ومن الاخرين؟
لما تم تخوينك والقاء التهم عليكم بانكم خربتم البلد وانكم عملاء وانكم ضد الله ورسوله؟
لما لم تعد امانيك ممكنه ولما لم تعد تتمني امنيه واحده دون خوف ان يوبخك من بيدهم الامر والنهي؟
لذلك لا تستغرب عندما تري شباب صغارا يلقون بانفسهم في ميدان المعركه
انهم يبغون الخلاص ويسعون له بشوق لاعنين كل شيء خلفهم
يستمتعون بالعراك
انت نفسك عندما رايت قنابل الغاز تهبط عليك احسست بالنشوه واسترجعت ايام الثوره الاولي
حتي عندما تقيات وكدت تختنق حتي عندما هرولت المدرعات ورائك وحاصرك لواءا من المجنزرات انت ورفاقك واحاط بك فرقه من جنود المظلات شعرت بالادرينالين يتدفق اليك
فقط خشيت ان تعتقل فتذوق العذاب كنت تتمني ان تموت وتفضله علي ذلك
حتي عندما عدت الي منزلك وانقلبت الدنيا عليك يتصل بك كل من تعرفهم قلقين عليك ملهوفين عليك فتذكرت ايام الخامس والعشرين والثامن منه لكنك كنت تنتظر اتصالا واحدا منها واخذت تنتظر وتنتظر لكنه لم ياتي للاسف
تلك المره الرابعه؟ ام الخامسه التي تحاول فيها الانتحار ؟
لا تدري لما لم تكن محظوظا مثل الشهداء لتصبح تعيسا مثل من بقوا علي قيد الحياه ينتظرون نهايه من يعلم متي ستاتي؟
هناك 4 تعليقات:
ربنا يسلمك من كل شر يا ليكتر
ربنا يمد ف عمرك
لحد ما تشوفها زى ما بتتمناها
حرة .. و مش عبدة
و نضيفة.. من كل الكلاب
و قوية .. مش متجبرة
ويبقالك فيها مكانبتاعك
وشغلانة تفخر بيها
واحباب حواليك ميبعدوش
مش بعيدة على ربنا
ولا انتا أقل من انك تستاهلها
مجاش اوانها بس ..
مش اكتر
انتا مخلص ف حبك
وعشان كدا بتتعذب دايما
لأنك بتحاول دايما ولا تفقد ايمانك الا لحظات وتانى بيرجعلك ..
شيم المخلصين قلوبهم يا ليكتر
انتا النوع دا م البشر
اومال انا بحبك يا بنى من شوية
:)
قلبى يحدثنى ان ربنا شايلاك الخير
وعاوزك تشوفه بعينك
من هنا ع الأرض لما تبقى جنتك
ومش من جنات النعيم .. مع الشهدا
قول يا رب
وسيب الوقت لوقته
خليك كدا
بقلبك دا
وكفاية
اختك
فاتيما
ليكتر
انا ماحستش بالخوف علي اصحابي فالشغل
الايومها
ربنا يسترها عليك بجد
كم أحسد تلك النشوة التى تشعر بها في مواجهة الخوف والعسكر...صدقني أنت أفضل كثيرا مني لقد كرهت كل الميادين
فيلم المصلحه
مصارعه اون لاين
رقص شرقي
افلام سكس
افلام عربي اون لاين
افلام اجنبي اون لاين
افلام للكبار فقط
العاب اون لاين
فضايح اون لاين
إرسال تعليق