الاثنين، 7 مايو 2012

مساله وقت








كانه مشهد سينمائي يتكرر بحذافيره بمشهد انت مررت به من سته شهور

تمر بين الحشود وهم يتطلعون الي ماخلفك وتركض الدراجات البخاريه التي في طريقها لالتقاط الجرحي لاسعافهم 

نفس مامررت به في شارع محمد محمود يتكرر مره اخري امام وزاره الدفاع 

تري افواجا من الملتحيين يكبرون ويركضون ناحيه السلك الشائك معهم شباب مثلك ومثل من شاركوا في الموقعه المشهوره

تنظر خلفك لتدرك ان الجنون حل بالمكان بينما يسقط علي وجهك رذاذ خراطيم المياه التي يحاول بها العسكر ابعادكم 

تنهال الحجاره من حولك وتطيح براس شاب فتركض فتاه لاسعافه وتفقا عين اخر فيرد الشباب بقوه وبحماس كانهم يقذفون سهاما علي الجنود

تدرك ان الله استجاب لك عندما دعيته في الصلاه ان يصبح اليوم كما توقعته
 

تدرك انك اخطات بالقدوم فهذه ليست معركتك ولا انت تؤمن بهذا الاعتصام لكنها قضيه اخلاقيه بالاضافه لغضبك من السلطه العسكريه

لكنك تدرك ان مااتي بك هنا منذ خرجت في تلك المسيره مع ابن عمتك هو ان تشم رائحه الدم مره اخري ان يشتعل المكان 

ان تصاب او تقتل انت تتخلص مما كنت تتمناه ويجثم علي انفاسك 

انت محبط انت يائس انت فاقد للامل 

انت تلعن هذا العالم الذي تعيش فيه 
تكره نفسك وتحتقرها 

تدرك انك لا تستطيع النسيان وقلبك مازال ينزف الما وتتسع الفجوه التي تبتلعه بداخلك 

لم يتغير شيء منذ احداث محمد محمود  

مازال الظلم موجودا مازالت المشاكل قابعه مازال من ظلموك وغيروا فكرهم عنك موجودين

مازالت تشتاق لها مازلت تتمني ان تعودا كما سبق 

مازالت تحلم بان تكون معها  لكن الوضع اصبح مختلفا 

مازلت مترددا وتسال نفسك لما لم تسافر لما مازاالت تبغي البقاء؟

لما ضيعت فرص مستقبل امن ؟ واستمررت في تلك البلد التي حبلت بالثوره ثم تم اجهاضها عمدا ؟

لما منحوك الامل ثم نزعوه منك ومن الاخرين؟
لما تم تخوينك والقاء التهم عليكم بانكم خربتم البلد وانكم عملاء وانكم ضد الله ورسوله؟

لما لم تعد امانيك ممكنه ولما لم تعد تتمني امنيه واحده دون خوف ان يوبخك من بيدهم الامر والنهي؟

لذلك لا تستغرب عندما تري شباب صغارا يلقون بانفسهم في ميدان المعركه 

انهم يبغون الخلاص ويسعون له بشوق لاعنين كل شيء خلفهم 

يستمتعون بالعراك 

انت نفسك عندما رايت قنابل الغاز تهبط عليك احسست بالنشوه واسترجعت ايام الثوره الاولي 

حتي عندما تقيات وكدت تختنق حتي عندما هرولت المدرعات ورائك وحاصرك لواءا من المجنزرات انت ورفاقك واحاط بك فرقه من جنود المظلات شعرت بالادرينالين يتدفق اليك
فقط خشيت ان تعتقل فتذوق العذاب كنت تتمني ان تموت وتفضله علي ذلك

حتي عندما عدت الي منزلك وانقلبت الدنيا عليك يتصل بك كل من تعرفهم قلقين عليك ملهوفين عليك فتذكرت ايام الخامس والعشرين والثامن منه لكنك كنت تنتظر اتصالا واحدا منها واخذت تنتظر وتنتظر لكنه لم ياتي للاسف 

تلك المره الرابعه؟ ام الخامسه التي تحاول فيها الانتحار ؟ 

لا تدري لما لم تكن محظوظا مثل الشهداء لتصبح تعيسا مثل من بقوا علي قيد الحياه ينتظرون نهايه من يعلم متي ستاتي؟


 


 

هناك 4 تعليقات:

فاتيما يقول...

ربنا يسلمك من كل شر يا ليكتر

ربنا يمد ف عمرك
لحد ما تشوفها زى ما بتتمناها
حرة .. و مش عبدة
و نضيفة.. من كل الكلاب
و قوية .. مش متجبرة
ويبقالك فيها مكانبتاعك
وشغلانة تفخر بيها
واحباب حواليك ميبعدوش

مش بعيدة على ربنا
ولا انتا أقل من انك تستاهلها
مجاش اوانها بس ..
مش اكتر


انتا مخلص ف حبك
وعشان كدا بتتعذب دايما
لأنك بتحاول دايما ولا تفقد ايمانك الا لحظات وتانى بيرجعلك ..
شيم المخلصين قلوبهم يا ليكتر
انتا النوع دا م البشر
اومال انا بحبك يا بنى من شوية
:)


قلبى يحدثنى ان ربنا شايلاك الخير
وعاوزك تشوفه بعينك
من هنا ع الأرض لما تبقى جنتك
ومش من جنات النعيم .. مع الشهدا

قول يا رب
وسيب الوقت لوقته

خليك كدا
بقلبك دا
وكفاية


اختك
فاتيما

sony2000 يقول...

ليكتر

انا ماحستش بالخوف علي اصحابي فالشغل
الايومها

ربنا يسترها عليك بجد

dalia يقول...

كم أحسد تلك النشوة التى تشعر بها في مواجهة الخوف والعسكر...صدقني أنت أفضل كثيرا مني لقد كرهت كل الميادين

AppSona يقول...

فيلم المصلحه
مصارعه اون لاين
رقص شرقي
افلام سكس
افلام عربي اون لاين
افلام اجنبي اون لاين
افلام للكبار فقط
العاب اون لاين
فضايح اون لاين