الأربعاء، 29 يونيو 2011

مو قعه البالون

الاسبوع اللي فات حصلت حاجه فرحتني وخوفتني

ادام العياده اللي بشتغل فيها عند عمر افندي الباعه الجائلين وناس غريبه فرشوا ادام وسط البلد وعملوا خيم من ساعه الثوره بقالهم اربع شهور وكانوا معطلين الدنيا وكل شويه خناقات وييجي بلطجيه ويخوفوا الناس اللي في الشارع والمحافظه متدخلتنش والداخليه متدخلتش وفي نفس الوقت انا متعاطف مع الناس دي علشان عايزه تاكل عيش لكن المنظر العام مدايقني ووواقف حال البلد وعامل زحمه


لغايه محصلت الاسبوع اللي فات خناقه كبيره البياعين اتحانقوا مع بعض وجت ناس غريبه معاها سيوف وسنج ومطاوي وشوم والمنطقه اتحولت لمشهد من فيلم ابراهيم الابيض

بعدها بساعه الامن المركزي وصل في اعداد ضخمه ونزل سحل الناس وهد لهم الخيام وطهر المنطقه

الناس العاديه قعدوا يصقفوا وفرحانين طبعا ان الكابوس ده انتهي بعد ماتم طرد البياعين بس انا سالت سؤال

الناس دي مش المفروض تشوفوا لهم مكان كويس يشتغلوا فيه والا هيتحولوا لعواطليه او بلطجيه ويبقوا خطر علي المجتمع

لكن محدش عبرني

...................


عماله تيجي دعوات ليوم تمانيه يوليو وانا ماقررتش وخاصه اني قررت اقاطع السياسه وملعون ابو البلد دي لاني امنت ان الثوره فشلت خاصه بعد مانقسمنا وبقينا اسلاميين وعلمانيين وليبراللين وانشغلنا في هوجه الدستور اولا ولا الانتخابات وبعد كده الصراع بين عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد سليم العوا والبرادعي علي الرئاسه وقضيه حسين سالم الاسباني والحد الادني للاجور

وتاجيل المحاكمات كل شويه ومافيش اي حكم علي قضايا قتل المتظاهرين وكل يوم يموت واحد مصاب من يوم تمانيه وعشرين اخرهم خالد محمود رحمه الله



فقررت اركز في الشغل وابعت السي في بتاعي علشان عايز اسافر وقررت اردم التراب علي قلبي وانفض لاي امل بخصوصه

وكمان انشغلت في صدمه تخص والدتي ربنا يقومها بالسلامه وحياتها بقت علي كف عفريت بالاضافه ان الشغل نفسه في مصر بقي غير مستقر وعامل زي الارزاقجيه وعايز اسلم علي احمد ابن عمتي علشان مسافر بره مصر ومش عارف هاشوفه تاني ولا لا

المهم قلت استعد اني اتمتع بحياتي شويه خاصه ان مهرجان الكوربه الاسبوع ده وفيلم ترنسفورمرز ثري دي نازل وكمان فيه حفله لحمزه نمره يوم ९ يوليو بالاضافه اني هطلع مارينا مع اتنين صحابي قبل رمضان

واذا امبارح بينما قاعد في القهوه مع صديق لي بنضرب حجرين شيشه ( انا من هواه الشيشه لكن كل فين وفين بقعد علي القهوه؟؟؟)لاني كنت مكتئب ومغموم جدا

وبالاتصالات تهل عليا من طارق ومن اتنين صحابي وانا عمال اكنسل عليهم

دخلت البيت وبافتح الجزيره الساعه اتنين بالليل وفوجئت بتاابعات موقعه البالون اقصد مجزره مسرح البالون

كتبت استيتوس بغرض السخريه علي الفيس بوك

ان اللي حصل ده اسيتعداد لماتش الاهلي والزمالك او نتيجه انتهاء امتحانات الثانويه العامه او الثوار وحشهم التحرير وقرروا الرجوع وولاسف فاتتني حلقه مهاتير محمد مع مني الشاذلي اللي كنت مستنيها علشان نفهم من الراجل ازاي نرفع الاقتصاد بتاعنا



الخلاصه اللي حصل ده انا مش فاهمه وبيكره نازل التحرير اشوف صحابي بتوع ६ ابريل اللي بيقولوا عليهم بلطجيه وافهم اللي حصل بالظبط لان الاقوال متضاربه ومش عارف اصدق مين

فياريت صحابي الملحدين والاخوان والسلفيين والعلمانيين والمسيحيين والوسطيين ينزلوا معانا من غير تعصب وكفايه الضر ب اللي حصل

انا بكره ام الداخليه صحيح وشايفهم كلاب ولاد كلاب بيدخلوا نظاف في الكليه ويطلعوا نجسين وده رايي فيهم كلهم مافيش حد منهم مستثني\

لكن مش لازم ننساق زي مالمجلس االعسكري بعت لنا من شويه

اوعوا تنساقوا ياجماعه اوعوا

اشوفكم في الميدان ويارب الموضوع يخلص علشان نتقابل في الكوربه




هناك 3 تعليقات:

شمس النهار يقول...

سلامة ماما الف سلامة

بالنسبة للناس الارزقيه فعلا لازم يكون لهم مكان يشتغلوا فيه
بس علي فكرة تجارة الرصيف دي انا شوفتها حتي في سان فرانسيسكوا اغلي بلد سياحي

اما التحرير انا مع مقولة انها مؤامرة علي الثورة من الشرطة والمحليات

بسمة حلمي ( القمرية) يقول...

مقالة تشد القاريء
سلامة الوالدة ويا رب الوضع في مصر يبقى احسن من كده
بالنسبة للثورة تفاءلنا بها كثيرا نحن العرب ونتمنى لها ان تنجح تماما
تحياتي

بسمة حلمي ( القمرية) يقول...

على فكرة عنوان مدونتك نوستاوجيا جميل جدا
وكل حاجة هنا جميلة كلامك الي يدخل القلب حتى الخط الللي تكتب بيه المقال
وواقعيتك