بعد ان اتحفنا المجلس العسكري بالحلقه المبهره مع مني الشاذلي وابراهيم عيسي بعنوان المصارحه او المكاشفه عن فترته الانتقاليه وكيفيه ادارته للبلاد واحداث ماسبيرو والانتخابات القادمه
كان لا بد ان اسمع شخصا اخر كي يساعدني علي هضم مابلعته من خزعبلات
وكان لقائنا مع دكتور البر ادعي في الزقازيق الذي شهد حضورا طاغيا من الشباب خاصه ليساله وليستمع له وليحصل علي الامل
نعم جميعنا محبطون ونحن بحاجه الي من يقف بجانبنا ويحث فينا الامل
بغض النظر عن بعض رموز القوي السياسيه التي ارادت ان تستفيد من وجود البرادعي ومن بعض مرشحين مجلس الشعب الذين عكروا صفو اللقاء لكنني راضي بنسبه كبيره من الساعه والنصف التي قضيناها معه ومع شباب الجمعيه الوطنيه وسته ابريل
اعلم ان الرجل لا يؤمن به الا الشباب وفرصته ضعيفه في ان يصبح رئيسا لمصر لكني اؤمن به وواثق انه سيكون ممرا امنا لمصر وسيضع اسس دوله قويه لو ابتدعنا عن الجهلاء والمتخلفين والنمطيين واصحاب شعارات الخلافه الاسلاميه
...........
لست حزينا علي موت القذافي لانه اودي بنفسه الي هذا المصير بعد قتله لسبعون الف ليبي ولكني خائف من ماسيفعله الثوار بعد ذلك
هل ستنجح ثورتهم مثل التونسيين ام سيصبحوا مثلنا او اسوا؟
.............
هناك تعليقان (2):
والله البرادعي ده احسن واحد للمرحلة دي بس نعمل ايه في ناس مخها على قدها
أعتقد أن ليبيا تتجه للأسوأ
وستكاشفنا الأيام عن الكثير فى الفترة القادمة
إرسال تعليق